ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > قراءة في قصر الإعجاز البلاغي ل...>الوصف

قراءة في قصر الإعجاز البلاغي للقرآن على مزية جودة النظم وحسن الصياغة

العنوان بلغة أخرى: A Perusal of (Restricting the Rhetorical Miracle of the Qur’an on the Advantage of Good Structure and Perfect Formulation)
المصدر: حولية کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسکندرية
الناشر: جامعة الأزهر - کلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية
المؤلف الرئيسي: يوسف، عادل حسني شكري (مؤلف)
المجلد/العدد: ع38, ج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يونيو
الصفحات: 1963 - 1994
DOI: 10.21608/bfda.2022.250083
ISSN: 2357-0423
رقم MD: 1302182
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
اللغة العربية | الأساليب البلاغية | النقد اللغوي | دلائل الإعجاز
كلمات المؤلف المفتاحية:
بلاغة | نقد | قرآن كريم | عبدالقاهر | إعجاز | Rhetoric | Criticism | The Noble Qur’an | Abdelqaher | Miracles
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: باب دراسات إعجاز القرآن الكريم مفتوح منذ أمد بعيد، افتتحه على مصراعيه عبد القاهر الجرجاني. وقد حاز ما اختاره الشيخ في هذا الباب الرضى، ولقي القبول في القلوب، ومضى من جاء بعده -ممن اهتموا بالإعجاز-على طريقته، وقد رسخ اختيار عبد القاهر لدى العلماء لغلبة ظنهم أنه الطريق الوحيد لإدراك إعجاز القرآن. ومن هنا تضاءل احتمال الخروج على هذا الاختيار، وأعرض المهتمون عن البحث في طريق آخر بجانب طريق النظم. لكن بعض دارسي الإعجاز من المتأخرين، لما راجعوا جهود من قبلهم في طريق النظم، استقلوا مردودها، ولما تأملوا محصول عملهم لم تقنعهم ثمرته، لكنهم مع ذلك مضوا كما مضى أسلافهم على الطريق نفسه، ولم يوقفهم أن جهود الذين سبقوهم لم ثمر الثمرات المرجوة، فمضوا في الطريق نفسه، آملين أن يصيب الأواخر منهم ما لم يوفق الأوائل في إصابته. غير أن نصيب المتأخرين لم يكن أفضل من نصيب شيوخهم المتقدمين، فقد أقر من أقر منهم بأنه-على ما بذله من الجهود المتواصلة-لم يصب من مراده في باب الإعجاز بالنظم شيئا، فكان هذا داعية لطرق باب آخر، والسعي لفتح طريق جديد، يكون العائد منه في باب الإعجاز أجدى، فالغاية هي البحث عن مظاهر الإعجاز، لا الإصرار على أنه ينبغي أن يكون من طريق النظم فحسب. والنظم وإن لم يغن في باب الإعجاز كثيرا، إلا أنه أثمر عن أعظم الثمرات في باب فنون البلاغة وضروب البيان.

The door to study the inimitability of the Noble Qur’an has been open for a long time, opened by Abdul Qaher Al- Jurjani. What the Sheikh chose in this section was well- received, and was accepted in the hearts and those who came after him - who were concerned with the miraculous - followed his method, and the choice of Abd al-Qahir has been established among scholars, because they think that it is the only way to realize the inimitability of the Qur’an. Hence, the possibility of deviating from this choice diminished, and those who interested rejected to search for another path besides the path of rhetorical formulation. But when some of the later students who study inimitability reviewed the efforts of their predecessors in the path of rhetorical formulation, they found them insufficient and when they contemplated the outcomes of their work, the product did not convince them, but with that they proceeded on the same path as their predecessors had gone. They did not stop from proceeding on the same path although the efforts of those who preceded did not produce the desired fruits. They proceeded on the same path hoping to achieve what the predecessors hadn't achieved. However, the outcomes of the late was not better than the outcomes of their predecessors, and those who acknowledged among them acknowledged that - despite their continuous efforts - nothing was achieved from what they wanted in the chapter of rhetorical formulation.
ISSN: 2357-0423

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.