المستخلص: |
قدم المقال الهيئة العامة لشؤون القصر كنموذج حضاري كويتي فريد. من خلال الاستقراء المتأمل في نصوص الشريعة الإسلامية قرآناً وسنة، نلمس الاهتمام بقضية الأيتام ورعايتهم، ولقد بلغ ذلك من حرص النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا) وأشار بالسبابة والوسطى، وانطلاقاً من هذه المفاهيم الشرعية الاجتماعية تأسست لرعاية الأيتام منظومات خاصة عبر أطوار التاريخ الإسلامي في مختلف البلدان. وذكر المقال عدة نقاط وهي دائرة الأيتام نقطة البداية، والتطور ونقطة التحول، وتحدث عن الهيئة العامة لشؤون القصر النشأة والتطور، ونموذج من رعاية الهيئة العامة لشؤون القصر للأثلاث، وتطرق إلى بعض من أنظمة المساعدات في الهيئة نظام مراقبة الأثلاث الخيرية ونظام مساعدة اللجنة الاجتماعية، والشراكات التعاونية للهيئة، واستعرض دور الهيئة في تنمية وخدمة المجتمع الكويتي، وذكر أن الهيئة نموذج يحتذى به في دول مجلس التعاون الخليجي، ولائحة الشرف واختتم المقال بالحديث عن هيئة شؤون القصر وآفاق المستقبل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|