المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الأقوال والأفعال. وعرض حديث الرسول عليه الصلاة والسلام وهو (إن أخوف ما أخاف عليكم منافق عليم اللسان)، وبين أن الحديث ظل ماثلا في فكر الفاروق تستدعيه ذاكرته مع كل من يرى فيه القدرات البيانية المؤثرة في النفوس، وأكد أن أخطر الأمور التي يمكن أن تواجه عقيدة أو فلسفة تحمل مبادئ وقيما أخلاقية هو التناقض أقوال دعاتهم وأفعالهم، وأما إذا كان هناك توافق بين الأقوال والأفعال، فإن ذلك يجعل المبادئ والقيم والأفكار التي تحملها تلك العقائد أو تقدمها تلك الفلسفات أكثر انتشارا وأقوى تأثيرا وأعظم قوة. وأوضح أننا بشر نقع جميعا في دائرة الخطأ والضعف والسهو والنسيان، ولكن يجب علينا أن نرجع بعدها إلى أنفسنا لنحاسبها، واكد أن المعضلة تتولد حين يصبح التناقض بين أقوالنا وأفعالنا أسلوب حياة. واختتم المقال بتأكيد أن الدين الإسلامي هو دين الانسجام والتكامل الذي يتجلى فيه المظهر والجوهر، في الظاهر والباطن، وفي الأقوال والأفعال، وانه يرفض التناقض بين الأقوال والأفعال. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|