ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور التعليم في إمارات الساحل العماني 1940-1971

العنوان بلغة أخرى: The Development of Education in the Emirates of the Omani Coast 1940-1971
المصدر: مجلة العلوم الانسانية
الناشر: جامعة بابل - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: حسين، إيهاب حسين على (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hussein, Ehab Hussein Ali
المجلد/العدد: مج29, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: حزيران
الصفحات: 1 - 23
DOI: 10.33855/0905-029-002-039
ISSN: 1992-2876
رقم MD: 1304516
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
أمارات الساحل | التعليم | التعليم التقليدي | المدارس النظامية | اقتصادية | Emirates of the Coast | Education | Traditional Education | Regular Schools | Economic
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: للتعليم أهمية كبيرة في حياة الشعوب والمجتمعات الإنسانية لما له أثر كبير ينعكس على حياتهم وتطورهم في جميع الميادين من هنا نجد أن جميع شعوب العالم أعطت للتعليم اهتمام كبير يتجلى في أبهى صورها وجوانب تطورها، لذا نجد أن بدايات التعليم في إمارات الساحل العماني كانت مبكرة جدا قياسا مع أوضاعها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، إذ كانت أولى المدارس التي قامت فيها كانت بدعم الشخصيات من تجار اللؤلؤ الذين اهتموا بتطوير الدراسة والمدارس من الكتاتيب (المطاوعة) إلى مدارس شبه نظامية، لا يختلفون بتدربهم عن الكتاتيب كما افتتحوا بعض المدارس من التبرعات التي تبرع بها بعض التجار والدول الخليجية المجاورة لإمارات الساحل العماني منها الكويت والسعودية وغيرها، إذ أن تلك المدارس كانت امتداد للمدارس التي أقامها المتبرعون التجار من أبناء إمارات الساحل العماني، وفيها عدد من المدرسين المحليين، على الرغم أن بعض الإمارات لم تكون مهيأة لذلك وبعض الإمارات واجهت فكرة التعليم وعملت على عرقلتها إيمانا منهم أنها لا تليق بتقاليدهم التي يتعاملون بها، ومنها اقتصار التعليم على الذكور فقط وحرمان الإناث، وكانت بعض الإمارات قدراتها المادية واقتصادها لا يساعد على دعم هذا القطاع، لذا نجدها قد عملت على طلب الدعم من الإمارات المجاورة، فضلا عن أن بريطانيا كانت غير راغبة بدخول التعليم إلى إمارات الساحل العماني لأسباب تخص مصالحها في تلك المنطقة، منها أن أبناء تلك الإمارات، إذ مارسوا مهنة التعليم سوف يختلطون بالدول المجاورة وأنهم سوف ينتبهوا إلى مجريات الأوضاع السياسية وتدخلات بريطانيا في بلادهم، وهذا ما حصل بالفعل عندما ذهب مجموعة من الطلاب لإكمال دراستهم في الخارج وقاموا بتأليب الأوضاع على بريطانيا وعلى سياستها التعسفية في إمارات الساحل العماني ونهبها لخيرات تلك البلاد، وإهمالها لجميع الجوانب التي تخص حياة الفرد الإماراتي ومنها التعليم، ولكن بريطانيا عملت على تدارك الموضوع وبدأت بدعم قطاعات التنمية الاجتماعية وتخصيص ميزانية معينة لتلك المشاريع ومنها التعليم، وقد تضمن البحث تطور التعليم والمراحل التي مر بها، ومن ثم تطرق إلى الإمارات حسب أسبقيتها في تطور التعليم مع ذكر الجداول الإحصائيات لكل منها مع ذكر الإحصائيات النهائية لإمارات الساحل العماني في تطور التعليم والمعدلات العمرية للحالة التعليمية.

The beginnings of education in the emirates of the Omani coast were very early in comparison with their political, social and economic conditions, as the first schools in which it was supported were the personalities of pearl merchants who were interested in developing studies and schools from kotatayb (compliant) to semi-regular schools, their training does not differ from the kotaib. They also opened some schools from donations donated by some merchants and the neighboring Gulf states to the emirates of the Omani coast, including Kuwait, Saudi Arabia and others, As these schools were an extension of the schools set up by the merchants of the emirates of the Omani coast, and in which there are a number of local teachers, although some of the Emirates were not prepared for this and some of the Emirates faced the idea of education and worked to obstruct it in the belief that it is not worthy of their traditions that they deal with. Including the restriction of education to males only and the deprivation of females, just as some emirates had financial capabilities and their economy not conducive to supporting this sector, so we find that they have sought support from the neighboring emirates, in addition to the fact that Britain was unwilling to enter education in the emirates of the Omani coast for reasons related to interests in that region, including that the sons of those Emirates, If they practice the teaching profession, they will mix with neighboring countries and they will pay attention to the course of the political situation and Britain’s interventions in their countries, and this is what actually happened when a group of students went to complete their studies abroad and they turned the situation against Britain and its arbitrary policy in the emirates of the Omani coast and looted the bounties of those countries. And its neglect of all aspects that pertain to the life of the Emirati individual, including education, but Britain worked to remedy the issue and began to support social development sectors and allocate a specific budget for those projects, including education.

ISSN: 1992-2876