المصدر: | فصول |
---|---|
الناشر: | الهيئة المصرية العامة للكتاب |
المؤلف الرئيسي: | عبدالله، يسري (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع106 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الصفحات: | 93 - 100 |
ISSN: |
1110-0702 |
رقم MD: | 1304610 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عرض المقال مستويات الخطاب النقدي وإشكالياته، الذهنية العربية وسؤال النقد. وأشار إلى تنوع مسارات الخطاب النقدي، وتتعدد مستوياته، بوصفه خطابا حرا بالأساس، فمن كونه تمييزا ما بين الجيد والرديء، إلى كونه استجلاء لجاليات النص وكشفا عن جوهره الثري. وأوضح أن ثمة إشكاليات عديدة تواجه النقد العربي، تبدو في تجل منها نابعة من إشكاليات الثقافة العربية ذاتها. وبين أن ثمة استنامة ذهنية لدينا، وارتماء في أحضان الكسل العقلي، واتجاه دائم صوب التكريس للجاهز، وانحياز إلى السائد والمألوف، وان هذه الاستنامة الذهنية هي آفة العقل الراكد. وذكر أن في ظل التحولات المعرفي والجدل الفكري الصاخب في العالم، لم تزل الذهنية العربية تحيا في الماضي، تحاول تثبيت اللحظة دائما عند نقطة بعينها. وبين أن النقد يبدأ من كونه تمييزا ما بين الجيد والرديء، فيحتفظ بجانب معياري. وأوضح أنه لك يكن النقد علما، إلا مع حركة البعث العلمي في أوروبا التي ظهرت في أعقابها الكلاسيكية مذهب أدبيا مؤسسا ظل حاضرا ومطروقا حتى الآن. وأكد أن الواقعية السحرية تنهض على مزج دال ما بين الواقعي والأسطوري، ويتواشج داخلها الحقيقي والفنتازي، ويصبح مردها ليس الواقع العجائبي وإنما الواقع المراوغ. وأشار أنه قد انتعش سؤال المعيار أكثر لدى جورج لوكاتش الذي جعل من الشمول معيارا حيويا للأدب الواقعي، حيث يصبح النص لوحة كلية لعصرة. واختتم المقال بتأكيد أن على الخطاب الجديد أن يقدم للنص الأدبي إمكانية نظرية لانفتاح مذهل على كافة الفنون والعلوم الإنسانية، وهذا الانفتاح بدأ جزءا من الممارسة الإبداعية ذاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
1110-0702 |