ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مرويات أبي الشيخ الاصبهاني في تفسير سورتي "الرعد - وإبراهيم"

العنوان بلغة أخرى: Abu Sheikh Al-Asbahani's Narrations in the Interpretation of Surti "Surah Ar-Rad and Ibrahim"
المصدر: مجلة كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف - دقهلية
المؤلف الرئيسي: الشمري، مرام عبطان نزال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع24, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يونيو
الصفحات: 1321 - 1364
DOI: 10.21608/JFSLT.2022.251579
ISSN: 2090-9055
رقم MD: 1305038
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
أبو الشيخ | الأصبهاني | التفسير | المرويات | الرعد | إبراهيم | Abu Al-Sheikh | Al-Asbahani | Interpretation | Irrigators | Thunder | Ibrahim
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: دل القرآن الكريم على أن السنة النبوية هي التفسير الصحيح له بعد تفسيره بعضه ببعض، قال تعالى. (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)) سورة القيامة الآيات من (18- 19)، فدلت الآيات على أن الله قد تكفل لرسوله (صلى الله عليه وسلم) ببيان معاني ما أنزل عليه من القرآن، ثم كلفه ببيان ذلك للناس، وقد هيأ الله (عز وجل) لهذه الأمة المباركة من يبين لها معاني القرآن على مر العصور والأزمان، وإمامهم في ذلك النبي الكريم محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم)، ثم قام الصحابة الكرام بهذه المهمة أتم القيام، وسار التابعون لهم بإحسان على هذا النهج فبلغوا القرآن من جاء بعدهم بكل أمانة وصدق، ثم تصدى لهذه المهمة -بيان القرآن -علماء أجلاء، وأئمة نجباء، ومن هؤلاء العلماء الأجلاء أبي الشيخ الأصبهاني ومروياته في التفسير، وقد انتقيت منها مروياته في سورتي «الرعد» و«إبراهيم»، وهو محل دراستي في هذا البحث. * قمت في هذا البحث بنقل المرويات من خلال كتب المؤلف الموجودة ككتاب العظمة، الأمثال في الأحاديث النبوية، أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وآدابه، وكتب التفسير بالمأثور المتأخرة عن أبي الشيخ. وقد اشتمل على مقدمة تحدثت فيها عن موضوع البحث وخطة الدراسة. والفصل الأول: بينت فيه تعريف المفسر والتفسير. وفيه مبحث أول: التعريف بأبي الشيخ الأصبهاني، ومبحث ثان: القيمة العلمية لمرويات أبي الشيخ الأصبهاني. والفصل الثاني: جمعت فيه مرويات أبي الشيخ الأصبهاني في التفسير من خلال سورة «الرعد». -وتكون من خمسة مباحث: المبحث الأول: الروايات الواردة في قول الله تعالى: (المر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ) [الرعد: 1]، والمبحث الثاني: الروايات الواردة في قول الله تعالى: (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) [الرعد: 2]، والمبحث الثالث: الروايات الواردة في قول الله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الرعد: 3]، والمبحث الرابع: الروايات الواردة في قول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ) [الرعد: 12]، والمبحث الخامس: الروايات الواردة في قول الله تعالى: (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ). والفصل الثالث: فجمعت فيه مرويات أبي الشيخ الأصبهاني في تفسير سورة «إبراهيم». وتكون من مبحثين: * المبحث الأول: الروايات الواردة في قول الله تعالى: (يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ) [إبراهيم: 17]، والمبحث الثاني: الروايات الواردة في قول الله تعالى: (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) [إبراهيم: 33]. * وخاتمة: أسأل الله تعالى حسنها. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

The Qur'an indicated that the Prophet's Sunnah is the correct explanation for it after interpreting each other, he said (فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآَنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19)) Surat Al-Qiyāmah (18-19) the verses stated that God had guaranteed his Messenger (صلى الله عليه وسلم) By explaining the meanings of what was revealed to him from the Qur'an, and then assigning him to show it to the people, god (عز وجل) has prepared For this blessed nation who shows it the meanings of the Qur'an through the ages and times, and their imam in that holy prophet Muhammad bin Abdullah (صلى الله عليه وسلم), Then the honorable companions, In this task, his followers proceeded with charity on this approach and informed the Qur'an who came after them with all honesty and sincerity, and then addressed this task - the statement of the Qur'an - the scholars of the Qur'an, imams of Najaf, and these scholars of the ancient Abu Sheikh Al-Asbahani and his narrations in the interpretation, and I selected from it his narrations in the "Ar-Rad" and "Ibrahim" chapters, which is the subject of my study in this research. * In this research, I transmitted narrations through the author's books, such as The Book of Greatness, Proverbs in Prophet's Hadiths, and The Prophet's Morals (صلى الله عليه وسلم), And his manners, and he wrote the explanation in the late adage about Abu al-Sheikh. It included an introduction in which she spoke on the subject of the research and the study plan. Chapter 1: It outlined the definition of the interpreter and the interpretation. There is a first research: introducing Abu Sheikh Al-Asbahani, and a second: the scientific value of Abu Sheikh Al-Asbahani's novels. Chapter 2: Abu Sheikh Al-Asbahani's narrations were collected in the interpretation through The Thunder. • It is made up of five detectives: the first research: the novels contained in the Saying of Allah: (المر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ) [Ar-Rad: 1], and the second thesis: the novels in the Saying of Allah Almighty: (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ) [Ar-Rad: 2], and the third thesis: the novels in The Saying of Allah: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [Ar-Rad: 3], and the fourth thesis: the novels in The Saying of Allah Almighty: (هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ) [Ar-Rad: 12], and The Fifth: The Novels in The Saying of Allah: (وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ). Chapter 3: Abu Sheikh Al-Asbahani's narrations were combined in the interpretation of Surat Ibrahim. You will be one of two researchers: * The first topic: the novels contained in the saying of Allah Almighty: (يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ) [Ibrahim: 17], and the second thesis: the novels in the Saying of Allah: (وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْس

ISSN: 2090-9055