| المستخلص: |
يمثل البغاء أهم وأخطر صور لاتجار بالبشر وأكثرها انتشارا على مستوى العالم، كما أنه من أبشع الجرائم كونه يجعل من الإنسان سلعة تباع وتشترى في أسواق الرذيلة، وقد أثرت العولمة ووسائل التكنولوجيا الحديثة في انتشار هذه الجرائم واتساع نطاقها بشكل لافت للانتباه من خلال استغلال الجناة لها في صيد فرائسهم والترويج لسلعهم، هذا ويشمل ضحايا البغاء السيدات والفتيات صغار السن، وكذلك الأطفال سواء من الذكور أو الإناث، بحيث يمثل بغاء الأطفال أبشع صور الاستغلال الجنسي لآثاره الاجتماعية والاقتصادية المدمرة للبنية الأساسية للمجتمعات، كما تدل الإحصائيات على أن تجارة البغاء تقسم العالم وفقا للظروف لاقتصادية إلى مناطق مصدرة ومناطق مستوردة له متباينة من حيث دول الانتماء ودول الطلب مع وجود دول للعبور على غرار بقية السلع في التجارة الدولية، الأمر الذي طرح مسألة التحديات القانونية لمواجهة هذه الجرائم البشعة على الصعيد الدولي والإقليمي.
Prostitution is the most dangerous and most widespread images of trafficking in human beings in the world, it is also the most heinous crimes being makes Rights Purchasable in the vice market, globalization has affected the means of modern technology in the spread of these crimes and the scope strikingly increased through the exploitation of the perpetrators in the Precipice; and promotion; fishing, and this includes the victims of prostitution of young women and girls, as well as children, both male and female, so that child prostitution is the worst form of sexual exploitation and the effects of devastating social and economic infrastructure of communities, as well as the statistics indicate that the trade of prostitution divides the world in accordance with the economic circumstances to exporting and importing regions with different countries belonging to the European and request with the presence of the transit countries, like the rest of the goods in international trade, which The question of legal challenges to face these heinous crimes at the international and regional levels
|
