المستخلص: |
تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن هناك نحو ستة ملايين نسمة يتعرضون للاتجار بالبشر كل عام في مختلف أرجاء العالم وهذه التجارب ينتج منها أرباح طائلة لمؤسسات إجرامية تصل إلى نحو عشرة ملايين دولار أمريكي سنويا وتعتبر تجارة الجنس بالنساء والأطفال من أكثر أنواع الجرائم نموا ٠ ويشمل الاتجار بالبشر، الاستغلال الجنسي للأطفال والنساء، وتجارة تهريب الأشخاص عبر الحدود الدولية، والاتجار بالأعضاء البشرية، والعمل القسري للأطفال والنساء والرجال، وتجارة تبني الأطفال بالمخالفة للنصوص القانونية في بعض الدول الغربية ومع وجود الكثير من الاتفاقيات الخاصة بمكافحة الاتجار في البشر واهمها على الإطلاق اتفاقية مكافحة الاتجار بالأشخاص واستغلال بغاء الغير 1949م إلا أن عملية تحديث هذه الاتفاقية تواجه صعوبة بالغة نظرا إلى أن عددا كبيرا من الدول لم يصدق عليها، مع أنها دخلت حيزا لتنفيذ في ٢٥ يوليو ١٩٥١ م. لقد هدفت هده الدراسة إلى بيان الوضع الحالي للظاهرة على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي لمعرفة أسباب ومسببات الاتجار بالبشر، والاطلاع على الجهود الدولية والمحلية للحد من هذه الظاهرة الأخذة في النمو، وخلصت الدراسة إلي أهمية التعاون الدولي الفعال لوضع آليات عملية لمواجهة الاتجار بالأشخاص في إطار مكافحة الجريمة المنظمة الدولية. مفردات الدراسات الاتجار بالبشر، الجرائم ضد الأطفال، بغاء النساء، تهريب الأشخاص، التعاون الدولي، الجريمة المنظمة.
The present study draws attention to the current situation of human being trafficking at the international, regional and local levels. It seeks to identify the causes and review the international and local efforts to curb this fast-growing phenomenon. The estimates of the United Nations indicate that around six million people worldwide are subjected to human being trafficking every year. This trade generates high profits that benefit criminal organizations; such amounts reach around ten million dollars per annum. Examples of this trafficking include the sexual exploitation of women and children, smuggling persons across the international borders, trading in human body organs, enforced labor for children, women and men, and trading in children. Even though there are many agreements made to fight human being trafficking, the most important of which is Fighting Human Being Trafficking and Sexual Exploitation Agreement of 1949, yet updating this agreement is facing a great difficulty since a large number of countries did not sign it, though it has been in effect since July 25th 1951. The study concludes by stressing the importance of international cooperation to set practical mechanisms for fighting this phenomenon within the framework of fighting international crime.
|