المستخلص: |
ناقش المقال البيئة كمقياس حضاري ولغة مشتركة. أوضح أنه من المهم أن يكون الخطاب الإسلامي مشتبكاً مع هموم الناس وآمالهم ليقدم منظوراً حضارياً وتفاعلاً مثمراً في أن الإسلام لا ينفصل عن الحياة. وتعد البيئة هي مجموع العناصر الطبيعية والاصطناعية التي تحيط بالإنسان والحيوان والنبات وتشكل محيطه الطبيعي. وكشف عن أن الرؤية الإسلامية تقوم في التعامل مع البيئة على أسس ومقاصد تشكل نموذجاً معرفياً متميزاً. وعرض سبب الاهتمام بالبيئة وأنه ثمة اهتمام عالمي بالبيئة ومشكلاتها وبأهمية الحفاظ عليها لاسيما مع تطورات التكنولوجيا المتسارعة. وأشار إلى أن الخطاب البيئي يصلح أن يكون مقياساً حضارياً، ووجود مشتركات إنسانية كثيرة يحاول العقلاء في مختلف الثقافات والحضارات لفت النظر إليها. واختتم المقال بتوضيح أن العقول المستقيمة أياً كان ما تعتنق من مذاهب وأفكار لابد أنها تبدي حرصاً على البيئة وتمد يد التعاون لمن يدخل إليها من هذا المدخل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|