ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







كيف قرأ علي الراعي توفيق الحكيم؟

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: يوسف، شعبان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع47
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: أغسطس
الصفحات: 44 - 47
رقم MD: 1306700
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: +HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء حول كيفية قراءة على الراعي توفيق الحكيم. وأوضح أن الدكتور علي الراعي مر في خلال حياته بمراحل ثقافية وحياتية وفكرية عديدة. وعندما جاء إلى القاهرة في أواخر عقد الثلاثينات ألتحق بالجامعة عام (1939 م) ودخل كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية. وأشار المقال إلى أنه كان الرائد الأول للنص المسرحي المكتوب، وعندما توافرت منحة له لكي يدرس الدكتوراه في إنجلترا اختار أن يدرس المسرح وذهب إلى برمنجهام وقرر أن يدرس مسرح برنارد شو، لكنه وجد اعتراض من أستاذه البروفيسور نيكول حينما علما بموضوع دراسته وبعد حوار ومناقشة مستفيضة بنهم قرر دراسة برنارد شو بعض المؤثرات على التقنية، وبعد عودته من إنجلترا وجد رفاقه اليساريين قد أمسكوا بمقاليد الثقافة وكان رهط منهم يضعون الأدب والفن في خدمة السياسة. وأوضح المقال أن إيمان علي الراعي بالمسرح إيمان عميق بأن المسرح هو أحد أدوات التغيير في المجتمع دون أن يفقد مساحة الإمتاع. وأوضح المقال أن توفيق الحكيم في شغل حجم كبير في الأدب والمسرح والثقافة المصرية والعربية، ولذلك أثار جدل وأطلق على مسرحه المسرح الذهني ومسرح الفكر. واختتم بالإشارة إلى أن فاروق عبدالقادر في كتابه ازدهار وسقوط المسرح المصري، أعتبر الحكيم كاتبا رجعيا وعدوا حقيقيا للمرأة وفقا لتصريحاته، بينما علي الراعي في كتبه اعتبر توفيق الحكيم وكتاباته الفكرية والنقدية مجالا للبحث. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022