المستخلص: |
تناول المقال لمحات من بلاغة القرآن. وأشار إلى أن القرآن الكريم هو مفتاح العربية، وأصل علومها، وفنونها، ففي رحابه نشأت كل علومها، وفى سبيله تطورت هذي العلوم ونمت حتى بلغت أقصى غاياتها. وبين أن علم البلاغة من أدق علوم العربية وأجملها وأبدعها، إذ به تعرف الفصاحة والبيان، وهو السبيل الأمثل للوقوف على إعجاز القرآن. وتطرق إلى أن سوق عكاظ يضم أكابر الشعراء، يتبارون كما الناس اليوم في أيامنا بالكرة وأشباه الكرة، يتبارون فيمن يقول الشعر الأعلى. وبين أن أثر البيان على هذه الأمة أثر عظيم. واختتم المقال بشرح حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث يعني ما ينبغي أن يحول الحق إلى باطل أو الباطل إلى حق بسطوة البيان، لأن للبيان سطوة فاتقوا الله في سطوة البيان إلا في حق تريدون أن تصلوا إليه، أو لمهاجمة باطل لا شك في باطله تريدون دحضه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|