المستخلص: |
ناقش المقال موضوع بعنوان سطوة القرآن. وذكر أن كتب السيرة تروي أن الرسول عليه الصلاة والسلام تلا على مسامع الوليد بن مغيرة الآية (90) من سورة النحل، وأن الوليد قال لقومه عن القرآن أن لقوله حلاوة وإن عليه لطلاوة وإنه لمثمر أعلاه مغدق أسفله وإنه ليعلو وما يعلى وإنه ليحطم ما تحته، وبين أن صناديد قريش لم يرضهم هذا الكلام على دين الله، وأخبروا الوليد أن كلامه لا يرضى قومه، فقال الوليد أنه سحر يؤثر يأثره من غيره، فأنزل الله الآيات (11-30) من سورة المدثر، ومرغ أنف الوليد وكشف ستره، كما فضح القرآن صناديد الشرك وزعماء قريش الذين وقفوا في طريق الدعوة ومنهم أبي جهل، وأبى لهب. واختتم المقال بتأكيد أن كلمة الله هي العليا وحاشا أن ينال أحد منها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|