ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دم الأدب الإفريقي في رقبة الترجمة: عبدالرزاق غرنة صاحب نوبل الذي بهر الغربيين ولم يقرأه العرب بسبب شح التراجم

المصدر: عالم الكتاب - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: الختام، رابعة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع61
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 58 - 60
رقم MD: 1307510
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان دم الأدب الأفريقي في رقبة الترجمة. حرمنا شح التراجم من الاطلاع الواعي على أقلام وازنة وذات ثقل أدبي ماتع، وبصفة خاصة شح التراجم عن الأدب الأفريقي الذي تسبب في عدم قراءة العرب عن عبد الرزاق غرنه صاحب نوبل الذي بهر الغربيين. وأشار المقال إلى أن الحديث عن غرنه كان محض رفاهية قرائية إلا أن تم الإعلان عن فوزه بجائزة نوبل عام (2021 م)، موضحا أن الترجمة الأدبية في حد ذاتها أدب مواز، لا يقل عن النص الأصلي المأخوذ عنه في جمالياته وحرفيته ومهنية اختيار جمله وتراكيبه. وتطرق إلى أن الترجمة هي إعادة كتابة للنص فإما أن تكون حرفية فقيرة ناقلة للمعنى الحرفي، وإما أن تكون نقلة نوعية للنص. واختتم المقال بالتأكيد على أن شح المصادر العلمية والدراسات الإحصائية في رصد تاريخ المترجمات من كافة الآداب المهجورة وعلى رأسها الأدب الأفريقي، يظل عائقا أمام التأريخ الدقيق لحركة الترجمة، فضلا عن أن فوز التنزاني غرنه بنوبل يعيد الآداب المنسية إلى بحر الترجمة، فيتعرف القارئ على ثقافات باذخة في مدلولاتها والقيمة الإبداعية لكتابها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022