ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المقاومة في الأدب الفلسطيني: سميح القاسم أنموذجا

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: نوفل، نبيل فوزات (مؤلف)
المجلد/العدد: مج51, ع612,613
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أيار
الصفحات: 283 - 296
رقم MD: 1307627
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن تجربة الشاعر سميح القاسم كنموذج للمقاومة في الأدب الفلسطيني. أشارت إلى أن أدب المقاومة كان للدفاع عن الإنسان وحريته وكرامته واستقلاله، والدفاع عن الأوطان والأرض والإنسان، ومواجهة الحرب الثقافية التي تهدف إلى محو الذاكرة، ويعمل على تشكيل مفاهيم مختلفة تواجه ما يحمله المحتل من أفكار مسمومة. وأكدت أن الأدب يقوم ضد جميع أساليب القمع، ويشجع على الوقوف في وجه الاحتلال ويحرض على الثورة. وميزت بين مرحلتين في تطور أدب المقاومة الفلسطينية وهما، مرحلة البحث عن الذات، ومرحلة اكتشاف الذات. وذكرت أن سميح يعد من أبرز شعراء المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال. وبينت أن الشعر الفلسطيني تميز بالتركيز على تشييد الذاكرة والوعي. وأشار إلى أن المشروع الشعري لسميح يتألف من ثلاثة أجراء وهي، الدائرة الشخصية، والعلاقة الترابطية الوثيقة بين الماضي والحاضر، وحتمية الانتصار مستقبلا. وبينت أن الشاعر ينبت قناعاته الخاصة وإيمانه بالقيم المعنوية التي يتعامل معها بنفس حتمي، وذكرت أن المتتبع لسخرية القاسم يلاحظ أنه يستعملها بطرق وصور مختلفة، ويهدف منها مهاجمة الخصم، كما أنه مغرم بموسيقى اللفظ رغم كتابته لقصيدة النثر أحيانا. وأوضحت أن شعر القاسم تميز بالإيمان بالشعب والثقة بقدراته، وتلونه بين التمرد وطلب الحرية، وتكريم الشهادة، وان التناص يغني النص، واعتاد على تضمين كثير من دواوينه وقصائده بالرؤى الفلسفية. واختتمت الورقة بتأكيد أن نص سميح انفتح على مصراعيه أمام القراءات المتعددة، وهو يساهم في تقوية الحرية وتعزيز روح الشعر المبتكر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة