ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستقبل الدولة في ليبيا: بين فرص الإنعاش الاقتصادي وانتشار الإرهاب وتأثيره علي الأمن القومي المصري

العنوان بلغة أخرى: The Future of the State in Libya: Between Opportunities for Economic Recovery and the Spread of Terrorism and its Impact on Egyptian National Security
المصدر: مجلة بحوث الشرق الأوسط
الناشر: جامعة عين شمس - مركز بحوث الشرق الأوسط
المؤلف الرئيسي: حسن، أحمد جمعة عبدالغني (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hassan, Ahmed Juma Abdul Ghani
مؤلفين آخرين: عاشور، رامي علي محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع77
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يوليو
الصفحات: 169 - 202
DOI: 10.21608/mercj.2022.251115
ISSN: 2536-9504
رقم MD: 1308309
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
ليبيا | مصر | التداعيات الاقتصادية | الأمن القومي | روسيا | تركيا | قطر | حفتر | المليشيات | الإرهاب | الجيش | Libya | Egypt | Economic Repercussions | National Security | Russia | Turkey | Qatar | Haftar | Militias | Terrorism | Army
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

36

حفظ في:
المستخلص: بين ربيع ٢٠١٩ وشتاء ٢٠٢٠، اكتسب الصراع في ليبيا بعدا متوسطيا بسبب المشاركة المتزايدة، والأقل تكتما للجهات الفاعلة الإقليمية: لأن دعم الجيش الوطني الليبي جاء من الإمارات (الطائرات بدون طيار وصواريخ بانتسير أرض -جو)، الأردن (المدرعات والتدريب)، مصر (المخابرات التكتيكية)، روسيا (اللوجستيات والمرتزقة)، سوريا الأسد (المرتزقة)، والسودان (المرتزقة)؛ من جانبها، حصلت حكومة الوفاق الوطني على دعم من القطريين (ماليا)، لكن دعمهم على الأرض جاء أساسا من تركيا، اعتبارا من مايو ٢٠١٩ فصاعدا (طائرات بدون طيار، وعربات مدرعة، وقوات خاصة، ومستشارون) لكن هذا الدعم اكتسب بعدا كبيرا عندما تم في نهاية نوفمبر ٢٠١٩ توقيع مذكرتي تفاهم (التعاون الدفاعي وترسيم الحدود البحرية) بين تركيا وحكومة الوفاق الوطني في طرابلس (مما أدى إلى انتشار بحري، وزيادة في عدد المستشارين، ونقل مرتزقة سوريين من جيب إدلب في سوريا إلى ليبيا، وتدريب جنود ليبيين في تركيا). كما تسبب الصراع في ليبيا في أضرار جانبية خطيرة على الأرض، حدث تدمير لمناطق بأكملها، وتحركات سكانية كبيرة جنوب طرابلس، وزرع ألغام أرضية (إلى الجنوب من طرابلس وحول سرت). بالمقابل تدهور الاقتصاد الليبي بشكل مبالغ فيه، فضلا عن تداعيات الوضع في ليبيا أمنيا على الأمن القومي المصري، الأمر الذي أدى إلى ضرورة البحث عن مساعي لوقف القتال في ليبيا تمهيدا لتحقيق السلام الذي يحقق الاستقرار الاقتصادي والرفاهية ليس في ليبيا فقط، وإنما في البلدان المجاورة لها. ويتطلب ذلك تكاتف القوى الإقليمية للقضاء أولا على الجماعات الإرهابية هناك، إذ إنها تمثل أكبر عائق لتحقيق الاستقرار في ليبيا.

Between spring 2019 and winter 2020 the conflict in Libya acquired a Mediterranean dimension due to the increasing, and ever less discreet, involvement of regional actors: for the LNA support came from the Emirates (UAVs and surface-to-air Pant sir missiles), Jordan (armored vehicles and training), Egypt (tactical intelligence), Russia (logistics and mercenaries), Assad’s Syria (mercenaries), and Sudan (mercenaries); for its part the GNA had support from the Qataris (financial), but their support on the ground came essentially from Turkey, from May 2019 onwards (drones, armored vehicles, special forces, advisors .But this support acquired a massive dimension when at the end of November 2019 two Memoranda of Understanding (defense cooperation and delimitation of maritime frontiers) were signed between Turkey and the GNA in Tripoli leading to naval deployments, an increase in the number of advisors, the transporting of Syrian mercenaries from the Idlib pocket in Syria into Libya, and the training of Libyan soldiers in Turkey).The conflict in Libya is also generating serious collateral damage: on the ground there has been the destruction of entire districts, large population movements south of Tripoli and the laying of landmines (to the south of Tripoli and around Sirte). On the other hand, the Libyan economy has deteriorated very dramatically, as well as the security repercussions of the situation in Libya on the Egyptian national security, which led to the need to search for efforts to stop the fighting in Libya as a prelude to achieving peace that achieves economic stability and prosperity not only in Libya but in its neighboring countries. This requires the regional powers to unite to eliminate the terrorist groups there first, as they represent the biggest obstacle to achieving stability in Libya.

ISSN: 2536-9504