المستخلص: |
كشف المقال عن المساندة الاجتماعية للطفل. يواجه الإنسان العديد من المواقف والأحداث اليومية الضاغطة التي تمثل تهديدًا لتوازنه النفسي وتزيد من قلق؛ ومن هنا اتجهت الأبحاث والدراسات النفسية إلى أساليب مواجهة الضغوط الانفعالية وتحقيق الرضا عن الحياة، وظهر مفهوم المساندة الاجتماعية؛ لمواجهة الضغوط، وأكد أن المساندة الاجتماعية تلعب دور مهم في تعديل العلاقة بين إدراك أحداث الحياة الضاغطة والأعراض السيكوباثولوجية عامة وأعراض الاكتئاب خاصة، والتي تعد مصدرًا هامًا من مصادر الدعم النفسي والاجتماعي الذي يحتاجه الإنسان. فالمساندة الاجتماعية لها عدد من الوظائف متعددة؛ فهي تسهم في توفير الراحة النفسية، كما تعمل على التكيف مع البيئة المدرسية. مؤكدًا على الدور الكبير للأسرة في دعم أبنائها، وبين أن مساندة الأصدقاء لبعضهم تعمل على زيادة الثقة بالنفس، موضحًا أن للمجتمع دور مهم في تقديم المساندة الاجتماعية بأنواعها المختلفة. اختتم المقال بتوضيح كيفية دعم المساندة الاجتماعية للطفل. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|