المصدر: | مجلة كيرالا |
---|---|
الناشر: | جامعة كيرالا - قسم العربية |
المؤلف الرئيسي: | وازكات، توفيق الرحمن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع20 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 251 - 261 |
ISSN: |
2277-2839 |
رقم MD: | 1310161 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن رواية شيكاجو هي تدور حول ظاهرة الفساد في مصر والعنصرية التي تسود المجتمع الأمريكي بعد أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ م. وهي تقترب كثيرا من الأجواء الحقيقية للسرد الفني لموضوعات شتى كالثقافة الأمريكية والجنس والمخدرات والطبيعة الشعورية الأنثوية والبحث العلمي الطبي والتناص مع أقوال روائيين آخرين وزعماء على التقنية الفنية الروائية بتعقيداتها ومشكلاتها المتنوعة. رواية شيكاجو هي رواية أفراد وليست أحداث، وهؤلاء الأفراد ينتمون إلى ثقافتين وحضارتين متناقضتين وكل ثقافة لها أبجديتها أو لكل حضارة شكلها وأسلوبها وطريقتها. رواية شيكاجو تجسد الصراع بين ثقافتين عظيمتين للمجتمعين، فالمجتمع الأمريكي في هذه الرواية، هو مجتمع متقدم علميا وتكنولجيا من جانب، وفي جانب آخر فهو يعاني من أمراض خطيرة عسيرة الشفاء مثل العنصرية والتمييز الضد السود وسيطرة الاحتكارات الرأسمالية والتفكك الاجتماعي والتحلل الأسري. أما المجتمع المصري في الرواية فهو البعثة الدراسية التي أرسلت للدراسة العليا إلى الجامعات الأمريكية في مختلف الولايات أو الأشخاص الذين هاجروا إليها للمهن والمال وهم نالوا جنسية أمريكية بالعلاقات الزوجية أو بمختلف المناصب. تمتاز رواية شيكاجو بعدة خصائص وعوامل مختلفة لأنها هي التجارب التي صادفها الكاتب في أيام دراسته وإقامته في جامعة إلينوي في مدينة شيكاجو الأمريكية، جذبت هذه الرواية جميع القراء من البلاد العربية عامة والشعب المصري خاصة. صور الكاتب عبر قصصه وحكاياته عن عدة شخصيات مصرية وغيرها من الأجانب، والحوادث المثيرة واقعة في مدينة شهيرة في أمريكا. يقول الكاتب جلال أمين: فرحت عند انتهائي من قراءة رواية شيكاجو لأكثر من سبب، فقد أكدت لي هذه القراءة أن لدينا بالفعل أديبا كبيرا وموهوبا، وظهر أن الرواية عمارة يعقوبيان ليست ظاهرة منفردة لا تتكرر، بل إن من الممكن أن تتكرر المرة بعد المرة. يبدأ الكاتب علاء الأسواني سرده بتمثيل تاريخ مدينة شيكاجو وحوادث دامية نزيفة التي وقعت في خمسة قرون ماضية. تتشكل الرواية من خلال عدة صيغ سردية تنسجم مع ذلك الفضاء الممتلئ لمشهد كوني إنساني حضاري. فهي تجري أساسا على لسان سارد على كل شيء، وهو الأسلوب البانورامي والذي يعلو فيه صوت السارد على الشخصيات مسجلا كل ما يدور داخلها من التوترات ومشاعر أو ما يدور خارجها. تبدأ الكاتب روايته باستعداد طالبة المعيدة من كلية طب للقاهرة، اسمها شيماء محمدي وهي طالبة محافظة من مدينة طنطا العتيقة، تسافر لدراسة الدكتوراه في جامعة إلينوي، فتصدم بحضارة مغايرة، وتنجذب بحسها الأنثوي الطبيعي إلى زميلها طارق حسيب وهو طالب متفوق يدرس الدكتوراه في الجامعة ذاتها وعلى قدر كبير من الالتزام والانسجام مع ذاته وعالمه القديم والجديد ونظام بلده الحاكم. |
---|---|
ISSN: |
2277-2839 |