ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









الأمازيغ بين الدين الرسمي والتدين الشعبي في المغرب الإسلامي: بداية من العصر القديم وصولا للعهد الوسيط

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: بن سالم، مروى (مؤلف)
المجلد/العدد: س14, ع53
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 14 - 24
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1311860
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأمازيغ | الديانات | الوثنية | الفتح | البربر
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
LEADER 04405nam a22002177a 4500
001 2071203
041 |a ara 
044 |b مصر 
100 |a بن سالم، مروى  |e مؤلف  |9 695825 
245 |a الأمازيغ بين الدين الرسمي والتدين الشعبي في المغرب الإسلامي:  |b بداية من العصر القديم وصولا للعهد الوسيط 
260 |b مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر  |c 2021  |g سبتمبر  |m 1443 
300 |a 14 - 24 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a نستعرض في هذا المقال أهم الديانات التي توافدت على بلاد المغرب الإسلامي من وثنية ومسيحية ويهودية وصولا للفتوحات الإسلامية التي راوحت المصادر في مواقفها منها أثناء نقلها وسردها للأحداث، وفي مستوى أخر لم يقلل حضور الدين الرسمي أو يؤثر على حضور التدين الشعبي لدى المجتمع البربري مما جعله نقطة قوة وأداة حاسمة لبعض القادة والدعاة الذين استغلوا هذه الميزة والعقدة لقيام وتأسيس الدول فقد كانت الحاجة ملحة لهذا النوع من التدين الذي تمثله فئة من المتصوفة والأولياء الصالحين خاصة في الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مما يؤدي بطريقة مباشرة لميلهم إلى المغيبات وتصديق السحر والخرافات فكانت هذه التصورات بمثابة الحل لتجاوز المشاكل والصعوبات التي تسود هذه الفترة، والملاحظ هنا أن هذه المعتقدات كانت في أغلبها مستوحاة من حالة الفقر والفاقة حيث تدفع بهم الرغبة لتحسين أوضاعهم إلى تصديق الخرافات أو حتى اختراعها ونشرها بين الناس. مثلت هذه العوامل حافزا كبيرا لاستغلالهم من قبل الدعاة والحكام وذلك بتوجيه هذه الرؤية في مسار محدد لخدمة أطماعهم السياسية والمالية. سنحاول في هذا المقال تقديم نبذة عن علاقة البربر بالدين بمختلف مذاهبه وتوجهاته، ودراسة وتحليل هذه العلاقة المزدوجة معتمدين في ذلك على مقاربات ومقارنات تأليفية شاملة تمتد من الفترة القديمة حتى العصر الوسيط. فتميزت الفترة القديمة بمحاولات الحضارات الغازية فرض ثقافتها وديانتها على بربر شمال إفريقيا، وهو ما فشلت فيه بسبب سوء معاملتها واضطهادها لهم، وفي نفس الوقت استغل البربر هذه السياسة التعسفية لصالحهم للانقلاب على الحكم الروماني والبيزنطي في شكل حروب دامية متواصلة. ومع وصول العنصر العربي أمل البربر في العدل الاجتماعي والمساواة ولكن جور الولاة حال دون ذلك وقسمت بلاد المغرب من جديد، كل هذه الثغرات والتجاوزات التي ارتكبها أصحاب الدين الرسمي أدت آليا إلى زيادة نفوذ التدين الشعبي عند بربر بلاد المغرب فكان ملجأهم الوحيد لقضاء الحاجات والطلبات، علاوة على شعور الأمان والطمأنينة الذي يجدونه في هذه الأماكن ويفقدونه مع الدين الرسمي القائم. 
653 |a المقدسات الشعبية   |a المعتقدات الدينية  |a الفتوحات الإسلامية  |a بلاد المغرب  |a العصور الوسطى 
692 |a الأمازيغ   |a الديانات  |a الوثنية  |a الفتح  |a البربر 
773 |4 التاريخ  |6 History  |c 001  |e Historical Kan Periodical  |f Dawriyyaẗ Kān al-Tārīẖiyyaẗ  |l 053  |m س14, ع53  |o 1165  |s دورية كان التاريخية  |v 014  |x 2090-0449 
856 |u 1165-014-053-001.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1311860  |d 1311860 

عناصر مشابهة