المستخلص: |
تناول المقال استراتيجية وإخفاق. زار الرئيس الأمريكي جو بايدن الشرق الأوسط في جولته إلى آسيا وهي جولته الأولى من تقلده مهام منصبه، والتي أكد خلالها أن بلاده ستبقى منخرطة بالكامل في الشرق الأوسط ولن تترك فراغا تملؤه الصين. وتطرق المقال إلى زيارة الرئيس الروسي بوتين لإيران ولقاءه بالرئيسين الإيراني إبراهيم رئيس والتركي رجب طيب أردوغان، وأنها كانت مواجهة متعمدة لزيارة الرئيس بايدن الأخيرة إلى إسرائيل والسعودية، موضحا غاية اتفاق أبراهام وهي الاتفاقيات الإبراهيمية التي تهدف إلى تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، مع الوقوف على الآفاق بعيدة المدى لإعلان بايدن. واختتم المقال بالتأكيد على أنه لا سبيل للكافرين على المؤمنين، بمعنى أن الاستراتيجية التي تخطط على المسرح العالمي للضغوط والهيمنة لا تحمل قيمة إلا كما يكون الزبد على وجه الماء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|