المستخلص: |
سلط المقال الضوء على السرد في قصة هدبا في أخر الدنيا للكاتب حسن م. يوسف. وأوضح المقال أن تعدد مفهومات السرد دفعنا إلى الإسراع في القول إن ما نعنيه به هو الفعل الذي يتمظهر في الخطاب المنجز الذي يضم الحكاية والطريقة المختارة في بنائها وعرضها. وأوضح المقال أن قصة هدبا في آخر الدنيا هي القصة الثالثة من مجموعة قصصية للكاتب حسن م. يوسف تضم ست قصص صدرت عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق سنة (2016 م). يستهل الراوي الغائب سرده بوقفة وصفية يعرض من خلالها المناخ الطبيعي والنفسي الذي كان يسود المكان الذي يجري فيه الحدث. وفي هذه القصة يبدو السارد وهو الشخص الذي يسرد الحكاية ويسمي أحيانا بالكاتب الضمني. واختتم بالإشارة إلى إنه يسوغ لنا الزعم بأن حالة الانغلاق التي كانت تعيشها الأمة هي التي أدت إلى الهزيمة التي كان يمكن تجنبها لو تمكنت هذه الأمة من قراءة الواقع والذات على نحو صحيح. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|