المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان عندما يصبح اللقاح ضد كوفيد أحد معايير النمو الاقتصادي. في الوقت الذي أعاد فيه البنك الدولي النظر في شأن النمو الاقتصادية المرتقب عالميًا في العام (2021) نحو الأحسن وبمعدل 5.6% من الناتج المحلي وتبقى هناك ثغرات كبيرة في الفارق بالتعافي بين الدول الغنية والدول الفقيرة والمتوسطة النمو. وتضمن المقال ثلاث نقاط، أوضحت الأولى أن البنك الدولي لا يستبعد المخاطر؛ فالبنك الدولي جدد تعهده في أن تتأمن اللقاحات وبشكل عادل ومتساو للدول الفقيرة والنامية كي تستمر في المسعى لعودة النشاط والعافية كي لا تقع الواقعة ويصبح العالم بلون اقتصادي واحد. وتطرقت الثانية إلى مخاطر أخرى تهدد الدول الفقيرة، إنه أمام الواقع المر الذي فرضته جائحة كورونا على البلدان الأشد فقرًا في العالم ستكون هذه الدول عرضة لنوع آخر من المخاطر وقد يتسبب لها بانعكاسات على المستوى السياسي أيضًا. وكشفت الثالثة عن الخطر الذي يهدد الدول الناشئة أكثر من غيرها وهو تمدد ظاهرة التضخم إلى الدول النامية. واختتم المقال بالقول بأن حقيقة الواقع مرتبطة بعوامل تتعلق بسرعة وكيفية استخدام فائض الادخار كي يتحقق حلم الوطن بالعودة إلى الأوضاع الطبيعية كما تتعلق بحجم وقوة الضغط الذي تتعرض له أسعار المواد التي تدخل بالإنتاج وأيضًا ستظل موجة التعافي مرهونة بصعوبات التوظيف في بعض القطاعات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|