العنوان بلغة أخرى: |
"Nature's Order" between Holbach and Hume: Comparative Analytical Study |
---|---|
المصدر: | حولية كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية |
الناشر: | جامعة الأزهر - كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية |
المؤلف الرئيسي: | دويدار، رحمة عبدالقادر عبدالحميد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Dowidar, Rahma Abdel-Qader Abdel Hamid |
المجلد/العدد: | عج41 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الصفحات: | 361 - 424 |
DOI: |
10.21608/BFDM.2022.256489 |
ISSN: |
2636-2481 |
رقم MD: | 1313113 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
نظام الطبيعة | هيوم | هولباخ | العالم المادي | إلحاد | The System of Nature | Hume | Holbach | The Material World | Atheism
|
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يهدف البحث إلى تحليل نظرة كلا من هولباخ وهيوم لنظام الطبيعة، وما ترتب على ذلك من نتائج، وقد اتبعت في هذه الدراسة المنهج التحليلي المقارن. وكان أهم ما خلص إليه البحث من نتائج هو أن البحث في الطبيعة كان هو البداية عند كلا من هولباخ وهيوم، فوصل هولباخ إلى العالم المادي يتكون فقط من المادة والحركة، وهما يخضعان لمجموعة من القوانين الصارمة التي لا تتغير، بخلاف هيوم الذي وجد أن القانون الذي يخضع له العالم الطبيعي هو قانون "تداعي المعاني" والذي لا يدعي الضرورة، فما وجد في الماضي قد لا يوجد في المستقبل. وهذا التحليل لنظام الطبيعة عند هولباخ وصل به في النهاية إلى إنكار موجود خالق لهذه الطبيعة، فليس هناك قوة عليا فوق العالم المادي، بل إنه رفض كل الحجج على وجود الإله وخلود النفس. بخلاف هيوم الذي رفض بدوره دليل العلة الغائية، والمحرك الأول، والموجود الضروري، ولكنه عاد ووافق على دليل أشبه بدليل العناية والنظام، لكن هولباخ وجد أن التناسق الحاصل في الكون نتيجة القوانين التي تحكم العالم المادي. رفض هولباخ وهيوم أن تعود الأخلاق إلى الإله، ورأي هولباخ على خلاف هيوم أنها تبنى على المصالح الشخصية، أو ما يسمي بــــ (الأنانية المستنيرة). فنظرة هولباخ إلى العالم المادي أدت به إلى الإلحاد، ونفس النظرة من هيوم أدت به إلى الإيمان والاعتراف بوجود إله، وإن لم يعرف صفاته، حتى إنه رفض القيام بأي شعائر تعبدية له واكتفى في عبادته بمجرد معرفته. The research aims to analyze Holbach and Hume's view of the system of nature, and the consequent results. In this research, the comparative analytical method was followed. The most important results of the research were that Holbach and Hume were both beginning the research from nature, so Holbach reached the material world consisting only of material and motion, and they are subject to a set of strict laws that do not change, unlike Hume who found that the law that is subject to him The natural world is the law of ''association of meanings'' which does not claim necessity, for what was found in the past may not exist in the future. This analysis of Holbach's system of nature eventually led him to a denial of the existence of a Creator for this nature, as there is no higher power above the material world, but rather he rejected all advices for the existence of God and the immortality of the soul. Unlike Hume, who, rejected the evidence of the final cause, the first mover, and the necessary being, but returned and agreed on a proof similar to the evidence of "care and order", but Holbach found that the harmony that occurs in the universe is the result of the laws that govern the material world. Holbach and Hume refused to return morals to God, and Holbach's opinion- unlike Hume- is that it is based on personal interests, or what is called (enlightened selfishness). Holbach's view of the material world led him to atheism, and the same view of Hume led him to belief and acknowledgment of the existence of a God, even if He did not know his attributes, He even refused to perform any rituals of worship for him and was satisfied with his worship by mere knowledge of him. |
---|---|
ISSN: |
2636-2481 |