المستخلص: |
يتناول هذا البحث 4 أفلام وثائقية، 3 لعمر أميرالاي أنجزها متفرقة على مدى ثلاثين عاما (1970، 1974، 2003). وفيلم لريم الغزي أنجزته عام 2006، الأفلام الأربعة تتناول المنطقة الشرقية في سورية، الكلمة ذات المعنى الفضفاض، هذه المنطقة تعرضت للتهميش السياسي والثقافي، واقتصر تمثيلها في الثقافة العامة على الصور النمطية، علما أنها شهدت واحدا من أكبر المشروعات السيادية في تاريخ سورية، أي بناء سد الفرات. نقرأ الأفلام الثلاثة في محاولة لرصد خصائصها الإثنوغرافية والقيمة السياسية فيها، وعلاقة السينما مع التطور الصناعي، والهيمنة الأيديولوجية ومؤسساتها، ما أكسب الأفلام قيمة سياسية عبر خلقها إطارا لإعادة النظر في البلاغة الرسمية، وكشف علاقتها مع الواقع المعيش في تلك المنطقة.
|