المستخلص: |
كشف البحث عن المشهد التشكيلي في منطقة الجزيرة السورية من جيل الريادة إلى جيل التأسيس. يتطلب الحديث عن المشهد التشكيلي في الجزيرة السورية التطرق إلى خصوصية البيئة الجغرافية والتنوع الثقافي هناك، حيث أن للبيئة تأثيرا مهما في تكوين اللوحة بدءا من تدرجها من مفهوم التصوير والتسجيل الواقعي (المنظر الطبيعي والبورتريه ورصد وتصوير البيئة) وصولا إلى اللوحة الحديثة وصلاتها اللونية والبنيوية مع مكان المنشأ، فاللوحة كفن مكاني مرتبط جذريا بالمشهد البصري البيئي وتغيراته في الذاكرة العميقة. عرض البحث المشهد البصري في الجزيرة السورية ما قبل اللوحة المسندية (العمران والأزياء والفنون التطبيقية). كما أشار إلى المشهد البصري بعد وصول اللوحة المسندية. مختتما ببيان أن التجربة التشكيلية قد شكلت في الجزيرة السورية رافدا مهما للتجربة التشكيلية في عموم سورية، وإن تأثرت بعض التجارب فيها بالسرديات القومية والتاريخية والأيديولوجيا، إلا أنها اتسمت بالبحث الفني الجاد كما نلاحظ الحضور القوي للتعبير في اللوحة، وابتعاد الفنانين في الجزيرة السورية معظمهم عن التجريد، إذ انحصرت تجاربهم ما بين الواقعية والانطباعية والتعبيرية، وغلب سؤال الهوية على خطاب اللوحة، وكان له حضور قوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|