المصدر: | يتفكرون |
---|---|
الناشر: | مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | لطف الله، أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع9 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الصفحات: | 308 - 312 |
ISSN: |
2421-9975 |
رقم MD: | 988057 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"قدم المقال قراءة في أعمال الفنان التشكيلي نذير نبعة. يعد الفنان السوري الراحل نذر نبعة واحدا من رواد الحداثة التشكيلية في الوطن العربي، سواء من خلال تجريدياته القليلة، أم لوحاته التشخيصية التي تطغي على رصيده الجمالي، ففي أعماله الأولي، حيث كان موضوع ""الفدائي"" من أبرز المعالم التشكيلية التي اشتغل عليها، هناك احتفاء خاص بالجسد الذكوري، ومن ثمة المراهنة على إظهار سمات القوة والصلابة، كما أن فكرة رسم سلسلة ""الدمشقيات""، وغيرها من بورتريهات للمرأة، بالتركيز على الوجه والجسد، يؤكد على أن نذر نبعة صور المرأة في منتهي عنفوانها وعزها، ولم يدخلها بوتقة الحريم التي توحي بدلالات اللذة الصرفة، كما أن العديد من تلك اللوحات أخذت عناوينها من أسماء أو صفات لنساء من قبيل: ست الحسن، وهند، و مريم المجدلية. وفي بعض لوحاته تصوير الأنوثة تختزل المرأة في الوجه، ما يقذف بنا نحو أيقونات القرون الماضية، التي كانت تزين كنائس أوربا، وفي مقابل ذلك، ظل نذير نبعة مسكونا بهاجس الخصوصية العربية على الدوام، فأعطى دمشقياته الكثير من تدفقات روحه العربية الأصلية. وختاما فقد منح نبعة المادة الصباغة الوظيفة الواقعية التي تربطها بالعيش والحياة، الصباغة هي القوت اليومي، والفنان مثل الصانع الحرفي، الذي يأكل من عرق جبينه، ولا تمنعه الرومنسية القابعة في الصورة ورسمها أن يعقلن نشاطه الإبداعي، ويوجهه حسب رغبات ترقية الذوق لدى المجتمع، وتبجيل الجميل الذي ينور العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2421-9975 |