ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحجاج وإنتاج المعنى في رسائل الجاحظ

العنوان بلغة أخرى: Argumenration and the Production of Meaning in the Letters of Iljahid
المصدر: نقد وتنوير
الناشر: مركز نقد وتنوير للدراسات الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الحارثي، مازن بن محمد مريسي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: أسبانيا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يونيو
الصفحات: 136 - 158
ISSN: 2414-3839
رقم MD: 1314164
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
حجاج | مناظرة | اعتزال | عقل | مقام | Argumentation | Debate | Mu'tazila | Mind | Standing
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يعد إنتاج المعنى من العمليات البشرية الإبداعية المعقدة، حيث تتفاوت فيه مستويات الإبداع أي الابتكار، ويأتي الحجاج بوصفه العملية الإنتاجية الأكثر تعقيدا؛ ذلك لأنه لا ينتج حقيقة جديدة من العدم، بل إنه يقوم على هدم حقيقة، وينتج في مقابلها حقيقة جديدة. وتتجه هذه الدراسة في منهجها الوصفي الذي يستخدم التحليل لرسائل الجاحظ، والاستنباط منها إلى تتبع العملية العقلية في إنتاج المعنى، وبغض النظر عن منهجه الاعتزالي، فإن الغرض من هذه الدراسة ليس تبجيل هذه المناهج، بل دراسة الطريقة العقلية في منطقة الحجة عنده وتقديمها بصورة تؤثر في المتلقي واستجابته إما تأييدا أو اعتراضا والاستجابة الأولى للمتلقي الخبير تؤيد فكرة أن عقل الجاحظ الحجاجي هو استدلالي إقناعي، وهو ما سيتضح من خلال هذه الدراسة. وقد اعتمدت الدراسة على ثلاثة محاور تتآزر فيما بينها لتوضيح سياسة الخطاب الجاحظي في إنتاج المعنى الحجاجي، الأول: يختص بإستمولوجيا الخطاب الحجاجي ومنهجيته، وتحاول الدراسة فيه الكشف عن الأبعاد السياسية والإبستمولوجية التي هضمها الجاحظ، فتجلت في خطابه، أما الثاني: فيتجه إلى الكشف عن سيمولوجيا الحجاج ودلالاته حيث يتجه البحث فيه إلى دراسة القوة الحجاجية أو سمها -إن شئت -المرتكز الحجاجي في إنتاج المعنى وقوته التأثيرية. أما المحور الأخير: فإنه سيتناول إيدلوجيا الخطاب الحجاجي حيث يبحث في المشترك الأيدلوجي العام فهما، ثم سيحدد خصوصية ذلك الفهم، وكيفية استفادة الجاحظ في أغلب رسائله من الحجاج اليوناني في بناءاته الأيدلوجية، حيث يخرج به في خطابه من فضاء النص الديني والأدبي، إلى الفضاء الاجتماعي.

The argumentation that Al-Jahiz has is a mental exercise on the topics of his messages in order to debate with the other, whether this other is present in physical presence or is absent in body and present in thought, belief and doctrine. The argumentation is a method that divides the epistemological structure of the messages, not only in order to present the truth in which he believes or to refute facts that contradict his thinking, but in order to give the Mu’tazilite affiliation all its legitimacy and all its presence in the public space and at the joints of the Abbasid Caliphate and in all its affiliated institutions such as mosques and dialogue circles. All this pushes Abu Othman to move rhetoric and argumentation outside the text (Coran, poetry): In the judiciary, and in mosques... in order to introduce the origins of the Mu'tazila doctrine and also in order to consolidate the Abbasid Caliphate, whose symbols and poles (Al-Mamoun, Al- Mu'tasim, Al-Wathiq) are constantly mentioned in most places, especially when it comes to debate with the other, especially since identification with the philosophy of retirement. It became the official policy of the Abbasid state for a whole generation (198 H- 238 H). The argumentation has two faces in the letters of Abu Othman, the first is epistemological, derives its strength from the tools, techniques, and methodologies that came to him through Greek culture and the great effort that accompanied it in translation, and the second is political, placing the same thought and belief at the center of society and the state and in everything that indicates their presence and influence in the social space.

ISSN: 2414-3839