ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التراث الصوفي ودوره في إصلاح منظومة القيم في العصر الحديث

العنوان بلغة أخرى: The Sufi Heritage and its Role in Reforming the Values in the Modern Era
المصدر: مجلة جامعة مصر للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا
المؤلف الرئيسي: الفقي، أنس عطية (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Feki, Anas Attia
المجلد/العدد: مج2, عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يونيو
الصفحات: 49 - 76
ISSN: 2735-5861
رقم MD: 1314447
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التصوف الإسلامي | الفكر الصوفي والمشكلات الإجتماعية | التراث الصوفي والعولمة | التصوف والتطرف | التصوف والقيم الإنسانية | Islamic Sufism | Sufi Thought and Social Problems | Sufi Heritage and Globalization | Sufism and Extremism | Sufism and Human Values
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: التراث الصوفي الإسلامي رصيد زاخر بالقيم والفضائل الإنسانية، فأهل التصوف هم خاصة عباد الله، الذين صدقوا في عبوديتهم، وجاهدوا في تطهير نفوسهم ساعين إلى معرفة الله سبحانه؛ ليصلوا إلى مقام الإحسان في معاملة الخلق والخالق. ولعل هذا المنهج من الفكر الديني السمح هو الذي جعل الفلاسفة والحكماء في كل عصر يحترمون التصوف بصفة عامة، بل يدرجون الدراسات الخاصة به في إطار الدراسات الفلسفية الإنسانية الواقعية، التي يمكن أن تحمل حلولا لكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية. فالواقع أن الصوفية ليسوا فرقة من فرق الإسلام التي جعلت لنفسها نصيبا مفروضا من المعتقدات المخالفة لعموم المسلمين، بل على العكس، كانوا هم أهل تحقيق التوحيد وأهل الإيمان وأهل الخصوصية، ولذلك كانوا يتبرأون أحيانا من أن يتميزوا على غيرهم باسم ما، فقد سئل أحد أئمة الصوفية وهو الإمام الشبلي: لم سمي الصوفية بهذا الاسم؟ فقال: لبقية بقيت عليهم من نفوسهم، ولولا ذلك ما تعلقت بهم تسمية. من هنا جاءت فكرة هذا البحث، التي ترى في نشر تراث الفكر الصوفي المتوازن، الذي ينطلق من أصول الدين، ويؤيده المنطق، سبيلا لمعالجة المشكلات المعاصرة التي يواجهها الناس في ظل العولمة وما أفرزته وسائل التواصل الاجتماعي، من تشويش فكري، وسطحية ثقافية، وفساد أخلاقي. وتنقسم هذه المشكلات بصورة عامة إلى مشكلات عقدية، ومشكلات أخلاقية ومشكلات نفسية. فالمشكلات العقدية: كالتحلل من المعتقدات الدينية، وكذلك الطائفية الدينية، ثم التعصب المذهبي أو الفريقي أو "الجماعاتى" إن جاز التعبير. والمشكلات الأخلاقية معروفة، وقد انتشر منها مستجدات على شبكات التواصل الاجتماعي، مثل التنمر والتحرش والكذب والغش والتعدي على الحقوق المادية والأدبية والتعدي على الخصوصيات. أما المشكلات النفسية معظمها يتركز في الإحباط واليأس والتشاؤم والسلبية وانتشار الفتن والضغائن بين الناس.

The Islamic Sufi heritage is a wealth of human values and virtues. The people of Sufism are special servants of God, who believed in their servitude and strived to purify their souls, seeking God Almighty's awareness. to reach the status of piety in dealing with creation and the Creator. Perhaps this approach of tolerant religious thought is what made philosophers and sages in every age respect Sufism in general, but include its studies within the framework of realistic human philosophical studies, which introduce solutions to many psychological and social problems. In fact, the Sufis are not a sect of Islam that has made for itself an imposed share of the beliefs that contradict the majority of Muslims. On the contrary, they were the people of achieving monotheism, the people of faith, and the people of privacy, and that is why they sometimes absolve themselves from being distinguished from others by a name, Imam al-Shibli was asked, may God bless him. Why was Sufism called by this name? He said: For the rest, they remained in their souls, and if it were not for that, they would not have been named. The idea of this research comes From here, which sees the dissemination of the heritage of balanced Sufi thought that stems from the origins of religion and is supported by logic as a way to address contemporary problems faced by people in light of globalization and the intellectual confusion, cultural superficiality, and moral corruption caused by social media. These problems are generally divided into nodal problems, ethical problems and psychological problems. The doctrinal problems: such as the dissolution of religious beliefs, as well as religious sectarianism, then sectarian or ethnic fanaticism or “communalism”, so to speak. Ethical problems are well known, and developments have spread on social networks, such as bullying, harassment, lying, cheating, infringement of material and moral rights, and infringement of privacy. As for psychological problems, most of them focus on frustration, despair, pessimism, negativity, and the spread of strife and grudges among people.

ISSN: 2735-5861