المصدر: | آراء حول الخليج |
---|---|
الناشر: | مركز الخليج للأبحاث |
المؤلف الرئيسي: | الفقيه، الصادق بخيت الفكي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Alfaqih, Alsadeq Bakhit Alfaki |
المجلد/العدد: | ع177 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 17 - 22 |
رقم MD: | 1315649 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على التوتر بين أمريكا وروسيا والصين وتداعياته على الدول النامية. تشكل التدخلات الأحادية للولايات المتحدة الأمريكية، عبر سياسة الاحتواء وإن تبعها الغرب بلا إرادة تهديدا عميقا للمؤسسات الجماعية الإقليمية والدولية، وتمثل خلخلة جذرية للتحالفات والاتفاقيات والمعاهدات الضامنة للتعاون والأمن والسلم الدوليين. وأشار المقال إلى أن التنين الصيني لا تستثيره المواقف المتهورة كالدب الروسي، وهو في الأسطورة الصينية يجلب الماء لإطفاء نيران الحروب، موضحا أن ما تعانيه أوروبا شاهد ينبغي أن يحفز الجميع على التعقل إذ تضررت من عقوباتها على روسيا أكثر مما تضرر الروس. وركز على أن تراجع أوروبا على استحياء عن مواقفها التابعة لأمريكا هو انعكاس لإدراكها بأنها اندفعت بعاطفتها لا بعقلها، مبينا أن عسكرة الاحتواء قضت على أهم بنود معاهدة هلسنكي وأصبح الناتو أشبه بمهرب للأسلحة منه إلى منظمة دفاعية، مع الوقوف على انتهاء الشيوعية كأيديولوجية في روسيا وتراجعها في الصين جعل البلدين يرتكزان على القومية لشرعيتهما. واختتم المقال بالتأكيد على أن المنظور الأرثوذكسي لتفسير التاريخ السياسي للاحتواء يرجع الأصول الحقيقية، التي نظرت إلى الاتحاد السوفيتي كقوة عدوانية وتوسعية في حين كانت وجهة النظر السوفيتية تلقي باللوم على سياسة خارجية أمريكية توسعية سياسية واقتصادية واتهمتها، بأنها هي التي تسببت في نشوب الحرب الباردة السابقة وربما اللاحقة أيضا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|