ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطوير أي مجلس شورى يتم بالتدرج وفي إطار الثوابت الدينية والوطنية لبلده: دور مجلس الشورى السعودي: الواقع والمأمول

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: فاضل، صدقه بن يحيى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع175
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يوليو
الصفحات: 13 - 17
رقم MD: 1315787
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: عرض المقال دور مجلس الشورى السعودي في ظل الواقع والمأمول. مجلس الشورى السعودي هو الآن في دورته الثامنة، التي بدأت يوم (3-3-1442 هــ) (2021 م) منذ صدور نظامه الجديد عام (1412 هــ)، مدة كل دورة أربع سنوات حيث بدأت دورته الأولى يوم (3-3-1414 هــ)، وذلك لأعضائه من الصفوة المختارة من رجالات البلد. وأوضح المقال أن تطوير أي مجلس شورى يتم بالتدرج وفي إطار الثوابت الدينية والوطنية لبلده، مشيرا إلى أن توسيع بعض صلاحيات مجلس الشورى مبتعدا عن الاستشارة حصريا ومقتربا نحو التشريع الأساسي. وتطرق إلى أن الملك في النظام السعودي هو المرجعية السياسية الدستورية وضرورة تقتضيها اعتبارات سياسية واجتماعية وتاريخية وأمنية، مبينا أنه لابد أن يكون للملك حق النقض على قرارات مجلس الشورى وفق قواعد وأن التطوير لابد أن يتم على مدار سنوات، مع الوقوف على أنه من أبرز ملامح تطور المجلس زيادة عدد الأعضاء من (60) إلى (150) اعتبارا من دورته الرابعة منهم (20%) سيدات. واختتم المقال بالتأكيد على أنه برغم ما حققه المجلس بصورته المحدثة من إنجازات كبيرة في العقود الثلاثة المنصرمة فإن المجلس ما زال في بداية الطريق، ويظل يقوم بدور استشاري وتشريعي بارز في إطار النظام السياسي السعودي وفي كافة جوانب مجالات الحياة العامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022