المستخلص: |
ناقش المقال موضوعا بعنوان أوقاف المسلمين وأوقاف غيرهم.. نماذج التاريخ ومؤسسات الواقع. تعود المسلمون على الاحتماء بتاريخهم للتدليل على عظمة الحضارة التي ينتمون إليها، فضلا عن الكثير من الشخصيات والمؤسسات التي كان لها أثر بين في ازدهار مجتمعاتها خلال فترات سابقة وأضافت إليها الكثير. وأوضح المقال أن الأوقاف تعيش في الضفة الأخرى من الكرة الأرضية، حالة يغلب عليها الترابط بالواقع وتحتل مساحة حقيقية من حركية الأفراد والمجموعات، مبينا أن الأدبيات الغربية لا تهتم كثيرا بأمثلة الوقف ونماذجه، مع الوقوف على أنه بالرغم من حداثة الأوقاف في البلدان الغربية وضعف تجربتها التاريخية مقارنة بالخبرة الإسلامية السابقة إلا أن ما تحدثه هذه الأوقاف اليوم في واقع مجتمعاتها، يؤكد أن التاريخ لا يحل محل الحاضر ولا يعفي الأجيال من مسؤولية النظر والتحقيق وفق زمنها. وأشار إلى عدد من الأبحاث المشاركة في الندوة الدولية السادسة لمجلة أوقاف، والتي عقدت في سبتمبر (2018 م) تحت شعار الوقف والأنظمة الخيرية المشابهة.. نحو شراكة حضارية إنسانية، ومن ضمنها بحث الدكتور محمد بوجلال بعنوان الوقف والأنظمة الخيرية الأوروبية.. التقنين والمعوقات، وبحث الدكتورة مجيدة الزياني بعنوان الوقف والأنظمة الخيرية الغربية.. إنسانية المقاصد وآفاق التعاون. واختتم المقال ببحث للدكتور طارق عبد الله، بعنوان ما بين الوقف والمؤسسات الخيرية في الغرب.. وحدة الفكرة واختلاف النتائج. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|