ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ديموقراطية الخليج بدأت من القبيلة وتقاليدها الشورية والاختيار الحر للحاكم: المجلس الوطني الاتحادي: المسار والرؤية المستقبلية

المصدر: آراء حول الخليج
الناشر: مركز الخليج للأبحاث
المؤلف الرئيسي: الشامسي، فاطمة سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع175
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يوليو
الصفحات: 54 - 59
رقم MD: 1315872
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال المسار والرؤية المستقبلية للمجلس الوطني الاتحادي. وأوضح إن أنظمة الحكم وفق التعبير الشائع حالياً تنتظم في مجموعتين أنظمة ديمقراطية ليبرالية وأنظمة شمولية مستبدة (توتاليتارية)، جاءت الأولى تستمد شرعيتها من مؤسسات دستورية ومجالس منتخبة من قبل الشعب والثانية تفرض شرعيتها بالقوة عبر مؤسسات أمنية وعسكرية تعتمد القمع ماديًا ونفسيًا. وبين موقع دول الخليج وبالأخص دولة الإمارات العربية المتحدة بين هذين القطبين. وأوضح أن المجلس الوطني الاتحادي هو السلطة الاتحادية الرابعة من حيث الترتيب في سلم السلطات الاتحادية الخمس حسب دستور الإمارات. وتناول تاريخ ومسيرة المجلس الوطني الاتحادي. وبين المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات كنموذج للتطور السياسي المتدرج المعبر عن موروث المجتمع الحضاري والمعرفي والثقافي. وستعرض تجربة الإمارات البرلمانية والتي سارت وفق خطط مدروسة ومعارف متراكمة وتجارب انتخابية لبناء الأطر الملائمة والانتقال المتدرج. وتحدث عن حضور المرأة الإماراتية في المجلس الوطني، حيث كانت إضافة نوعية ورسالة حول دورها وأهمية مشاركتها البرلمانية العالمية. وأكد على أن الإمارات من بين أربع دول في العالم الأكثر تمثيلاً للنساء في البرلمان، وبين تعزيز تمكين المرأة سياسياً ما جعل التجربة نموذجًا يحتذى به. وتطرق إلى عرض اختصاصات المجلس وعلاقته بالسلطة التنفيذية. وأوضح أن هناك (47) نوعًا من الديمقراطية فأي هذه الأنواع مناسب لنا كشعوب عربية إسلامية تواجه تحديات هائلة في عالم متغير لا يتوقف قطاره. واختتم المقال بالإشارة إلى إن تجربة التمكين السياسي في الإمارات كما مسيرة التنمية، عملية متزنة ومسؤولة، ومستمرة من دون توقف، كي تواكب أهداف الدولة وطموحاتها التنموية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022