المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان مواجهة إدمان الشاشة. لكل زمان خصائصه وإشكالياته فاتسم هذا الزمان بعصر التكنولوجيا والرقمية الذي نتج عنه إدمان الشاشة، وتعريفه عن الحالة التي تجعل الناس لا سيما الشباب ملتصقين بهواتفهم لدرجة تعزلهم عن حياتهم الحقيقية، ولا شك أن لإدمان الشاشة خطورته التي ينبغي ألا نستهين بها، وليس أقلها العزلة عن العالم الحقيقي، وفقدان التواصل معه، وعدم مراكمة خبرات اجتماعية نتيجة عدم التعايش والاختلاط والمعاملات في الواقع، وخطورة الإدمان، وعواقبه ومشكلاته، والتعلق بكل ما هو جديد، وجزء من الحياة العملية، وأهمية التنظيم لا المنع. واختتم المقال بالإشارة إلى ضرورة العودة للواقع وملئ الفراغ بكل ما هو مفيد ونافع، مع توفير بدائل جيدة للشباب، لعدم الدخول في متاهات خطيرة اجتماعيا ونفسيا وتربويا وأخلاقيا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|