ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الكراهة التحريمية والتنزيهية وتطبيقاتها في كتاب الطهارة عند الحنفية

العنوان بلغة أخرى: The Prohibitive Hatred and its Applications in the Book of Purity by the Hanafis
المصدر: مجلة الميزان للدراسات الإسلامية والقانونية
الناشر: جامعة العلوم الإسلامية العالمية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: الفلاح، محمود عناد حمدان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: أيلول
الصفحات: 101 - 126
DOI: 10.35703/1472-009-003-005
ISSN: 2311-097x
رقم MD: 1318559
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الكراهة | أصول الفقه | الفقه الإسلامي | الشريعة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث الكراهة التحريمية والتنزيهية عند السادة الحنفية وتطبيقاتهما في كتاب الطهارة عند الحنفية، من حيث تعريف كل منهما لغة واصطلاحا والألفاظ المستعملة عند الحنفية في الكراهة، والفرق وبين الكراهة التحريمية والكراهة التنزيهية، وأوجه الاتفاق والاختلاف بينهما، وأقسام الكراهة وحكم كل قسم منها، واستعمال الفقهاء لها، ثم عرض لبعض تطبيقات الكراهة عند الحنفية، وقد اقتصر الباحث على كتاب الطهارة؛ لعدم الإطالة، حيث قام الباحث بجمع المادة العلمية من كتب متفرقة للسادة الحنفية، وترتيبها ترتيبا علميا منطقيا، بحيث يستطيع القارئ فهم الكراهة بقسميها وأحكامهما والتعرف على تطبيقاتهما عند السادة الحنفية رضوان الله عليهم. ويهدف هذا البحث إلى بيان أهمية الكراهة بقسميها عند الحنفية، بما أنها قريبة أو بعيدة من الحرام ويجب الاحتراز عنها؛ لأن في ارتكابها يقع المسلم في الإثم، وفي اجتنابها له الأجر والثواب، فيجب على كل مسلم التعرف عليها معرفة صحيحة، فالعبد مبتلى بين أن يترك المكروه باختيار منه فيثاب على هذا الترك، وبين أن يأتي به فيعاقب عليه، فكان الفقهاء يتحرون الدقة في بيان هذه الأحكام الشرعية. ويظهر البحث أن الكراهة أحد أقسام الحكم الشرعي التكليفي عند الحنفية، وأن الفقهاء قد قسموها بحسب مستندها الشرعي إلى قسمين، وقد استعملها الفقهاء بقسميها في كثير من فروعهم الفقهية، سواء أكان باستخدام مصطلح الكراهة، أو المكروه، أو بعض الألفاظ التي تؤدي عملها أو تقوم مقامها، مثل: لا ينبغي، ولا يجوز، والإساءة وغيرها، كما بين البحث تطبيقات للكراهة في كتاب الطهارة، ممثل الماء الذي أدخل المستيقظ من نومه يده في الإناء والاستنجاء بماء زمزم، وسؤر الدجاجة المخلاة، والإبل والبقر الجلالة، وسؤر سواكن البيوت مما كان لحمها نجسا، وسؤر سباع الطير، ويكره لغير المتوضئ مس المصحف، ويكره لغير المتوضئ طواف التطوع بالبيت الحرام.

This research deals with the prohibition and disapproval of the Hanafis and their applications in the book of Purity according to the Hanafis, in terms of defining each of them linguistically and idiomatically, the words used by the Hanafis in their disapproval, the difference between the prohibition and hatred, the points of agreement and differences between them, the divisions of dislike and the rule of each of them, and the use of the jurists have it, then presented some of the applications of it being disliked by the Hanafi school. The researcher summarized the book of Purity, not to be prolonged, the researcher collected the scientific material from separate books of the Hanafi masters, and arranged them in a logical and scientific arrangement, so that the reader can understand the disapproval of the two sections and rulings and learn about their applications with the Hanafis, may Allah be pleased with them. This research aims to demonstrate the importance of the Makrouh in its two parts, since it is close to or far from the forbidden and must be avoided. Because in committing it the Muslim falls into sin, and in avoiding it, he has a reward. Hence, every Muslim must know it properly, so the slave is cursed between leaving the abominable by choosing it and being rewarded for this neglect, and being punished for bringing it, so the jurists were careful in explaining this Legal Sharia rulings. The research shows that hatred is one of the sections of the mandatory Sharia ruling of the Hanafi, and that the jurists have divided it according to its legal document into two parts. Such as: It should not, and may not, and abuse and others.

ISSN: 2311-097x