المستخلص: |
-لم يستطع الباحثون في دراستهم الصورة في النص القرآني من الخروج من دائرة البلاغة القديمة القائمة في رسم الصورة على التشبيه والاستعارة والكناية، بل نجد البعض منهم ينكأ عليها بشكل تام وهذا الشيء تبتعد عنه الدراسات الأسلوبية. -بذل بعض الباحثين جهدا لا يستهان في رسم الصورة الفنية وتشخصها بتتبعهم المنهج الأسلوبي القائم على الوصف والتحليل، بل ذهب البعض منهم إلى ابعد من ذلك من خلال الانتقال من التجريد إلى التجسيد، وقد شكلت الصورة التشبهية الحضور الأبرز في دراسات الباحثين على العكس من الصورتين الاستعارية والكنائية التي كانت اقل حضورا -في الختام لا يمكن أن نغفل جهود الباحثين في دراساتهم للصورة في النص القرآني على اختلاف ألوانها فمنهم من وفق في دراسته ومنهم من لم يسعفه الحض، فاختلفت مشارب الباحثين في تناوهم للصورة.
-The researchers, in their study of the image in the Qur’anic text, were not able to get out of the old circle of rhetoric based on drawing the image on simile, metaphor, and metonymy. Rather, we find some of them leaning on it completely, and this is something that stylistic studies are far from. -Some researchers made a significant effort in drawing and diagnosing the artistic image by following the stylistic approach based on description and analysis, but some of them went even further by moving from abstraction to embodiment, and the metaphor represented the most prominent presence in the researchers’ studies, on the contrary of the two metaphorical images And the church, which was less present In conclusion, we cannot neglect the efforts of researchers in their studies of the image in the Qur’anic text of different colors.
|