المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على إطار مفاهيمي ومنهجي مقترح لفهم بنية الاعتزاز اللغوي. أشارت الورقة إلى حرص المجتمعات على حماية لغاتها الأم وضمان سيادتها ونمائها بتنمية الاعتزاز اللغوي بلسانها. مبينةً أن تلك التوصيفات تفيد في تحشيد عواطف جياشة حيال اللغة العربية، لكن يغيب البُعد المنهجي في دراسة المفهوم. وتناولت إطار تنظيري للاعتزاز اللغوي ليفيد في وضع إطاراً مفاهيمياً له، عن طريق تلمس مكونات بنيته لفهم نسقيتها الداخلية وسياقتها الخارجية. موضحةً مكونين كبيرين هما بنية الاعتزاز وفق المنظور اللغوي (اللغة، والباحث)، وفق المنظور الحياتي (السياق، والمستخدم). وتطرقت لوضع الإطار المنهجي له، بتفعيل أسلوبين بحثيين (النوعي، الكمي). مختتمةً بالإشارة إلى التوصية على ضرورة إجراء دراسات نوعية معمقة وكمية مسحية بقالب مقارن عبر الثقافات والحضارات، واستخلاص دروس مستفادة لتنمية الاعتزاز اللغوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|