المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أبولوز، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع302 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 34 - 39 |
رقم MD: | 1320312 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على حصن الشارقة. يشمخ حصن الشارقة صرحًا تاريخيًا وعلامة حضارية في منطقة الشويهين في قلب الإمارة، مؤسسًا لتاريخ يمتد منذ بدايات القرن التاسع عشر حتى يومنا هذا ليمثل حقبة زمنية مهمة، وقد وضع حجر الأساس لهذا البناء التاريخي الشيخ سلطان بن صقر الأول (1803-1866) في العام (1823). وتتيح مرافق الحصن للزائر أن يتعرف إلى تاريخ الشارقة والاطلاع على معاهدات واتفاقيات وصور ونماذج وقصص تعرض تجربة نمط الحياة السائدة في ذلك الوقت، وفي عام (1969) شهد هدم معظم أجزاء الحصن، وفي عام (1995) بدأ سمو حاكم الشارقة إعادة ترميم الحصن، وجرت إعادة بناء الحصن وافتتاحه كمتحف تاريخي في عام (1997) لكن عمليات الترميم لم تتوقف عند هذا الحد، بل شهد الحصن على مدى سنوات عمليات ترميم ليكون على شكله الحالي منذ العام (2015). ويتسم الحصن بوجود بوابة رئيسية ثقيلة مصنوعة من خشب الساج وبنيت بهدف أن تكون أول خطوط الحماية ضد الغزاة، ويضم الحصن ثلاثة أبراج هي برج المحلوسة، وبرج الكبس، ومربعة الشرف، واستخدمت جميعها كواجهة دفاعية لحماية الحصن وأهالي الشارقة. كما ضم الحصن ساحة داخلية، وقاعة الحصن، وقاعة سلطان بن صقر، والبئر، والمجلس الرسمي، والحجرة. وأختتم المقال بالإشارة إلى قاعة الأسلحة حيث تضم هذه القاعة مجموعة مختارة من أسلحة الحصن، وتشمل المعروضات الأسلحة النارية التاريخية والذخيرة والأسلحة التقليدية مثل السيوف والخناجر فضلًا عن اكتشاف الأسلحة الشائعة في المنطقة، كما تتناول القاعة اتفاقية حظر الأسلحة مع البريطانيين في العام (1902). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|