ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اقتصاديات الشعوذة والاقتصاد المنقذ

المصدر: مجلة الإقتصاد الإسلامي العالمية
الناشر: المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية
المؤلف الرئيسي: قنطقجي، سامر مظهر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع124
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 10 - 16
رقم MD: 1321479
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن اقتصاديات الشعوذة والاقتصاد المنقذ. خلال إدارتي نيكسون وفورد، وقبل انتخاب ريغان اعتبرت سياسة جانب العرض والطلب مجتمعة سياسة غير تقليدية، وقد سخر جورج دبليو بوش من ريغانوميكس واصفا إياها بأنها اقتصاديات الشعوذة. وقد تبين أن الهدف الرئيسي لاقتصاد الفودو تشجيع الناس على ادخار أموالهم واستثمارها من خلال تطبيق حزمة سياسات، وقد أسفر تطبيقها عن تحسن في الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، أدى لخلق فرص عمل ولتحسن الظروف الاقتصادية. وتناولت الورقة ثلاث حالات وصفت اثنتين منها باقتصادات الشعوذة وهما الحالة الأمريكية حيث أطلق على اقتصاد مرحلة الرئيس ريغان باقتصاد الشعوذة على الرغم من أن تطبيق سياساتها ساعد في خفض معدلات الضرائب. والحالة التركية حيث أطلقت تركيا في (26-7-2022) تجربة غير عادية لمحاربة التضخم بعد أن ارتفعت تكلفة المعيشة بشكل كبير، فأولاً حافظ البنك المركزي التركي على أسعار فائدة ثابتة لمدة سبعة أشهر ثم شرع بخفضها بدل رفعها، لتخالف تركيا الاتجاه العالمي، لذلك رأى البعض أن نتائج هذه السياسة كانت عكسية. أما عن الحالة البريطانية فقد تمثلت في قيام رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس بخفض الضرائب وتجميد فواتير الطاقة لمدة عامين والتي تقدر تكلفتها بـ (100) مليار جنيه إسترليني، لكن لم يتهمها أحد حتى الآن بغرابة سياستها أو تطبيقها لاقتصاديات الفودو. اختتمت الورقة ببيان أن كل من يخالف عقيدة الاقتصاد الرأسمالي يعد غريبًا ومشعوذًا وغير مرضي عنه، فعلى الجميع الدوران في فلك أصحاب تلك العقيدة حتى لو كانت منحرفة، ويجب على الجميع احترام ثوابتها بوصفها دين مقدس لا مساس فيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة