المصدر: | باحثون : المجلة المغربية للعلوم الاجتماعية والانسانية |
---|---|
الناشر: | عياد أبلال |
المؤلف الرئيسي: | ميرزويف، نيكولاس (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الحسينات، عفيفة (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع17 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 181 - 192 |
ISSN: |
2509-1328 |
رقم MD: | 1321507 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على النظرة التي تتحول إلى رؤية من ابن الهيثم إلى المنظور. تطرق اليونانيين إلى فكرة النظر فقد كانت النظرة بالنسبة لليونانيين الذين يعتبرون أصل الفكر الغربي سؤالًا ثانويًا، فقد اعتبر أفلاطون النظرة نتيجة شعاع مرسل من العين وضوء ينبعث من الجسم حتى يمكن رؤيته، ثم جاء العالم العربي أبو علي الحسن ابن الهيثم الذي قام بإحداث تغيرات في تقسيم المعقول حيث أعاد النظر في البصر باعتباره رؤية، وكان عمل ابن الهيثم قبل (200) عام أو أكثر معروفًا على نطاق واسع لكن أقل قبولًا من اليوم بكثير في الدوائر الفكرية العربية والأوروبية. وأشارت الورقة إلى اسبينوزا الذي اثبت أن موضوع الفكرة التي تشكل العقل البشري هو الجسم أو نموذج معين من امتداد الجسم الموجود حاليًا، وتم استكمال مراقبة الرؤية من خلال المنظور ومزيج من الابتكار النظري والتوفيق بين الممارسات القائمة وتكنولوجيات التنظيم الاجتماعي، وجاء الفيلسوف الهندي (براهما جوبطا) أول من أوضح أن الصفر قاعدة رياضية، وتم التوصل إلى أن المنظور عرض عقلاني فجميع الكائنات تنقل تشابهاتها للعين بواسطة هرم من الخطوط، وتوالى العلماء والفلاسفة في التعريف بالمنظور على أن جاء ديكارت وغير فهم فيزياء النظر، وأن المنظور قانون طبيعي يمكن ملاحظته في الصور التي شكلتها الغرفة المظلمة ولكنه أيضًا تمثيل. واختتمت الورقة بأنه أصبح من الشائع بالنسبة إلى المنظرين المحدثين أن يؤكدوا على حد تعبير ناقد السينما (كريستيان متز) أن المنظور ينشر حيزًا فارغًا لموضوع الفرجة أو موقعًا قويًا تمامًا هو موقع الإله نفسه أو في نطاق أوسع وفي نهاية المطاف فإنه يمثل مدلولًا أخيرًا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|---|
ISSN: |
2509-1328 |