ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخلاص عند الطوائف المسيحية الثلاث: الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت

العنوان بلغة أخرى: Salvation for the Three Christian Denominations Orthodox, Catholics and Protestants
المصدر: مجلة الدراسات المستدامة
الناشر: الجمعية العلمية للدراسات التربوية المستدامة
المؤلف الرئيسي: عبود، ثائر غازي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Ani, Thaer Ghazi Abboud
مؤلفين آخرين: شنداخ، لؤي عبدالحميد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج4, ملحق
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الصفحات: 672 - 698
ISSN: 2663-2284
رقم MD: 1321868
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الخلاص عند الطوائف المسيحية الثلاث | الأرثوذكس | الكاثوليك | البروتستانت | Salvation for the Three Christian Denominations | Orthodox | Catholics | Protestants
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: أرسل الله نبيه محمدا (صلى الله عليه وسلم) على فترة من الرسل، وأنزل معه الكتاب ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، وكان الناس إزاء دعوته على فرق ثلاثة: فريق اهتدى بفضل الله ورحمته إلى الصراط المستقيم، فطريقهم نور على نور، إلى أن يبلغوا مقعد صدق عند مليك مقتدر. وفريق أوصد أبواب الهداية بعد أنعاينها، فتأرجح بين طلب الهدى والنور ومخادعة الله والرسول، وفريق أعرض عن دعوته وصد، وكابر بشقوته ولد، فهم في ضلالهم على سبيل متشعبة، يجمعهم الكفر ويفرقهم المنهج والطريقة. فمنهم الملحد الذي تعامى عن نداء الحق، وتخبط في دنياه على غير هدى من وحي إلهي، ومنهم الوثني الذي غوى، وعبد ما لا يضره ولا ينفعه، حتى عبد ما نحت، وهو يعلم أنها لا تسمع ولا تبصر. ومنهم اليهودي الذي رأى سبيل الرشد فلم يتخذه سبيلا، فأضله الله على علم، وختم على قلبه وسمعه. ومنهم النصراني، دينه التثليث، ومعبوده الصليب، وغافر ذنبه القسيس، وربه عيسى المسيح القلبية، الذي يزعم بأن اليهود قتلوه مصلوبا، وأدركوه مطلوبا، وقهروه مغلوب. وبذلك ضل النصارى عن سواء السبيل، وعاشوا في انقسام وشقاق، حتى تعددت طوائفهم، وتشعبت فرقهم، وظهر العداء جليا بينهم، كما أكد ذلك الباري (عز وجل) بقوله: (ومِنَ الَّذِينَ قَالُوا إنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ العَدَاوَةَ والْبَغْضَاءَ إلَى يَوْمِ القِيَامَةِ وسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ) فاختلفوا اختلاف أضاع دينهم وأبعدهم عن حقيقته، وأذهلهم عن صحيح طريقته، وقد أخذت هذه الاختلافات تتجذر وتتعمق إلى درجة كبيرة، تفجرت في صور حروب طاحنة، وتمثلت في أحداث مذابح يندى لها الجبين.

God sent His Prophet Muhammad (PBUH) over a period of time of the Messengers, and He sent down the Book with him to judge between people in what they differed in, and the people were facing his call into three groups: A group guided by God’s grace and mercy to the straight path, their path is light upon light, until they reach the seat of sincerity at Malik is powerful. And a group closed the doors of guidance after seeing it, so it vacillated between seeking guidance and light and deceiving God and the Messenger, and a group that turned away from its call and was repelled. Among them is the atheist who is blind to the call of truth, and flounders in his world without guidance from a divine revelation, and among them is the pagan who has been deceived, and a slave of that which neither harms him nor benefits him, even a slave of what is carved, knowing that she neither hears nor sees. And among them is the Jew who saw the path of righteousness and did not take it as a path, so God led him astray with knowledge, and sealed his heart and his hearing. Among them is the Christian, whose religion is the Trinity, and his idol is the cross, and his sin is forgiven by the priest, and his Lord Jesus Christ is of the heart. So they differed in a difference that lost their religion and kept them away from its truth, and astounded them about the correctness of his method, and these differences took root and deepened to a great degree, erupting in the images of fierce wars, and represented in the events of massacres that are shameful.

ISSN: 2663-2284

عناصر مشابهة