ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأدب والفن من الوظيفة الجمالية إلى الوظيفة التعبيرية: قراءة في كتاب: "الشعر والتشكيل في القصيدة المغربية المعاصرة" للكاتب المغربي بوجمعة العوفي

المصدر: باحثون : المجلة المغربية للعلوم الاجتماعية والانسانية
الناشر: عياد أبلال
المؤلف الرئيسي: زباير، كمال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يوليوز
الصفحات: 175 - 188
ISSN: 2509-1328
رقم MD: 1322254
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة للتعرف على الأدب والفن من الوظيفة الجمالية إلى الوظيفة التعبيرية قراءة في كتاب الشعر والتشكيل في القصيدة المغربية المعاصرة للكاتب بوجمعة العوفي. أوضحت أن المقاربة الفنية للشعر المغربي المعاصر تقتضي تعريف الإكفراسيس ووضع حدود بين الأدب والتشكيل، حيث التفاعل بينهم يتم على عدة مستويات هي التصريح المباشر، عدم التصريح. بينت التجاوز الواقع بين الأدب والفن، فالأدب يطبع السرد الخيالي ويؤسس عالم خاص للمتخيل بألوان بديعية متنوعة، بينما الفن يعد ملهم للثقافات ويبعث الابتكار والخلق بشكل فني جمالي. أشارت إلى أن بوجمعة يستغل الخطاب البصري ويوظف طاقاته الحية في إبداع نصه الشعري. لقد عمل بوجمعة على وضع أسس فنية للقصيدة منها الصورة التي تختلف من حيث المستوى الغربي والمستوى العربي، والمغربي المعاصر. كما يعد الأثر الفني تقنية إبداعية تستدعي حضور الصورة التشكيلية قصد إغناء المعنى الدلالي والمعرفي. فالأثر التشكيلي له وظيفة جمالية، ووظيفة تعبيرية للوصول لدلالات النص ضمن عدة أغلفة هي أغلفة ذات وظيفة تعبيرية (مشخصة، مجردة، ومشخصة ومجردة معا). أكدت على أن الشعر المغربي عمل أنيق يحمل طاقات تعبيرية عظيمة نظرا لاهتمام الشاعر بالمعاني الدلالية للقصيدة، فبوجمعة يعتبر شعرية القرين الجمالي المتجسد في الفن التشكيلي أهم مرتكزات القصيدة. أشارت إلى زيادة وتنوع المعارض الشعرية التشكيلية المغربية في العصر الحالي. اختتمت الورقة بالإشارة إلى أن بوجمعة حرص على تعالقاته النصية على الحوار مع عناصر الفن التشكيلي، مهتما بتنوع مقوماته البصرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2509-1328