ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم التناوبي بين التأسيس الإداري والإكراهات البيداغوجية: ديدكتيك اللغة العربية بالسلك الثانوي التأهيلي أنموذجا

المصدر: مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: أمحدوك، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع44
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 7 - 22
DOI: 10.35471/1268-000-044-001
ISSN: 2028-2559
رقم MD: 1322276
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التعليم التناوبي | الإجراءات الإدارية | الباثولوجيات والمعيقات | الديدكتيك | اللغة العربية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: يعتبر التعليم التناوبي أكبر مستجد تربوي شهده الموسم الدراسي 2020- 2021 بسبب التدابير الصحية التي اتخذتها الحكومة المغربية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد بالوسط المدرسي. ويسعى هذا النمط التعليمي إلى تنظيم الزمن المدرسي وتيسير أجراه مضامين المنهاج الدراسي، حيث تم التنصيص على ضرورة الاشتغال في مجموعات تعليمية مصغرة، واعتماد نظام التفويج عبر التناوب بين الحضور إلى المؤسسات التعليمية والتعلم الذاتي. وإذا كانت الدولة قد أعدت "ترسانة" من المذكرات والمراسيم لتأطير هذا النمط التعليمي، فإن واقع الحال المدرسي يرزح تحت نير العديد من الإكراهات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية... مما يؤثر في المردودية التربوية ونسب التحصيل الدراسي. ومن ثمة تروم هذه الورقة، واستنادا إلى ديدكتيك اللغة العربية المقترح في هذا الإطار للسلك الثانوي التأهيلي (السنة الأولى من سلك الباكالوريا للشعب العلمية والتقنية)، الوقوف على مدى نجاعة الترتيبات الإدارية والقانونية والتقنية في تيسير عمل الأساتيذ، ونجاح السيرورات التعليمية التعلمية، ومعالجة الإكراهات المختلفة التي تقض مضجع كل المتدخلين فيها.

L'enseignement en alternance est considéré comme la plus grande innovation pédagogique de la saison scolaire 2020-2021 en raison des mesures sanitaires prises par l'État pour limiter la propagation du nouveau virus Corona en milieu scolaire. Ce style éducatif cherche à réguler le temps scolaire et à faciliter le contenu du programme, où il a été stipulé la nécessité de travailler en petits groupes éducatifs, et l'adoption du système de classement en alternant entre la fréquentation de l'établissement d'enseignement et l'apprentissage. Si l'État a préparé un «arsenal» de mémorandums et de décrets pour encadrer ce schéma éducatif, la réalité de la situation scolaire est sous le joug de nombreuses contraintes sociales, économiques et culturelles... qui affectent le rendement scolaire et les taux de réussite des élèves. Ainsi, cet article vise, à partir de la didactique de la langue arabe dans le cycle secondaire qualifiant (la première année du baccalauréat pour les branches scientifiques et techniques) proposé dans ce cadre, à déterminer dans quelle mesure les et les dispositions techniques, administratives et juridiques sont efficaces pour faciliter le travail des profs et munir à bien les processus enseignements – apprentissages et faire face aux diverses contraintes qui perturbent tous ceux qui y participent.

ISSN: 2028-2559