ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة والحياة الفاضلة عند أرسطو

المصدر: مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: المسعودي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع40
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 102 - 108
DOI: 10.35471/1268-000-040-007
ISSN: 2028-2559
رقم MD: 1322425
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على السياسة والحياة الفاضلة عند أرسطو. بدأ التفكير في السياسة بعد أن أسس اليونان دولة المدنية باعتبارها فضاءا حر للنقاش، وتداول القضايا التي شغلتهم كالعدالة والحرية والفضيلة والديمقراطية، ويمكن اعتبار أفلاطون وأرسطو فيلسوفان كرسا وقتهما لمناقشة نظام الحكم وطبيعة السلطة السياسية وإمكانية تحقيق العدل باعتباره مطلب إنساني أساسي. في ضوء ذلك كشفت الورقة عن مفهوم السياسة عند أرسطو والغاية منها، فالغاية والغرض من الدولة عنده هو الحياة الفاضلة ومؤسسات الحياة الاجتماعية هي الوسيلة لهذه الغاية. وبالنظر إلى العدالة ما بين الأخلاق والسياسة يرى أرسطو أن العدالة تعني إعطاء الناس ما يستحقون وإعطاء كل شخص ما هو جدير به، كما يرى أن العدالة لا تتحقق إلا إذا تمتع جميع المواطنين بنمط عيش يلبي حاجاتهم الأساسية ويمكنهم من تحقيق الاستقلال الذاتي والمساواة والحرية في الحياة الاجتماعية، وتلعب القوانين والتشريعات أهمية كبرى في نظريته السياسية إذ بواسطتها يتم التمييز بين العدل والظلم، فلا يمكن الحديث عن عدالة سياسية في مجتمع لا تخضع فيه العلاقات بين الأفراد إلى القوانين. اختتمت الورقة بالإشارة إلى أن ميكيافيلي وهوبر قد نظرا إلى السياسة بمعزل عن الأخلاق ومن هنا تجسد ذلك الانفصال بين تصور أرسطو للسياسة ونظرة فلاسفة العصر الحديث إليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

ISSN: 2028-2559

عناصر مشابهة