ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > التربية والتعليم والبناء الحضا...>الوصف

التربية والتعليم والبناء الحضاري بين التربية على المواطنة العالمية وتعليم مجتمع المعرفة

المصدر: مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: العامري، مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 34 - 48
DOI: 10.35471/1268-000-046-004
ISSN: 2028-2559
رقم MD: 1322432
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
السياسات التعليمية | المواطنة العالمية | البناء الحضاري | الأنظمة التربوية | المعارف العلمية | التراث الثقافي
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة البحثية عن التربية والتعليم والبناء الحضاري بين التربية على المواطنة العالمية وتعليم مجتمع المعرفة. بعد أن تهاوت الجدران وأضحت حدود الجغرافية والهويات الثقافية مستباحة انتشر الإنتاج المعرفي والثقافي عبر العالم وخلفت العولمة وتكنولوجيات الاتصال تفاوتا حضاريا وصراعات ثقافية وانعكاسات سلبية على الإنسان وبيئته. وأمام التحولات الحضارية التي عرفها العالم ومحاولات الهيمنة وإلغاء الهويات الثقافية والتنوع الثقافي، أضحت مجموعة من القيم الإنسانية المنبثقة من ترسانة حقوق الإنسان كالمواطنة والحق في السلام والاختلاف والبيئة والتنمية نوعا من رد الفعل لتشكيل جبهة عالمية موحدة ومواطنة تجيب عن سؤال كيف نواجه العالم الجديد وأضحت الحاجة ماسة إلى مواطنة عالمية. وتبين أن من شأن الإيمان بالبناء الحضاري منحنا الثقة في تصور رؤية مشتركة للعالم وتعزيز التعاون الدولي لإيجاد حلول للمشكلات ذات البعد العالمي لعله تصور لبناء حضاري مشترك وليس تصور لفرضيات الصراع الحضاري. فالثورة العلمية خلفت إنتاجا كثيف المعرفة وخلقت ثورة معلوماتية انعكست بإيجابياتها وسلبياتها على التربية والتعليم، وبناء على منافع المعرفة المعاصرة في مجالات التعليم وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والبحث والإبداع، سيطرت التقنية والعلوم على وجود الإنسان وتواصله مع العالم. وبالتالي فمجتمع المعرفة هو أيضا مجتمع التعليم يتعلم فيه الفرد ليعرف وليعلم وليكون وليعيش مع الآخرين، ينهل من المعلومات والرموز الثقافية والاتجاهات الفكرية ويتفاعل معها، بعيدا عن التلقي السلبي الذي كان سائدا في التعليم التقليدي. وبالنظر إلى مؤشر البحث والتطوير نجد أن كتابة دولة المغرب للبحث العلمي سنة (1998) شكلت منعطفا في بناء منظومة البحث في المغرب وبدأ الاهتمام بتمويل البحث العلمي وتنامي الموارد المخصصة للبحث واتخذت الدولة مجموعة من المبادرات لتحصينها. اختتمت الورقة بالإشارة إلى تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي حذر فيه من خطورة تدني مستوى التعليم في العالم العربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
ISSN: 2028-2559

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.