ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السلم النزولي القرآني: مقاربات تحليلية في المعايير والقوائم والأهداف

المصدر: مجلة مقاربات
الناشر: مؤسسة مقاربات للنشر والصناعات الثقافية واستراتيجيات التواصل
المؤلف الرئيسي: العارضي، محمد جعفر محيسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع47
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2022
الصفحات: 11 - 33
DOI: 10.35471/1268-000-047-002
ISSN: 2028-2559
رقم MD: 1322574
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: في نسق هذه الدراسة مجموعة من المطالب التحليلية التي بدا أنها بواعث مركزية مؤثرة تأثيرا كبيرا في إنتاج فهم شامل للخطاب القرآني؛ ذلك بأنني كرست العمل على جعل هذه البواعث مسارا منهجيا لازما لقراءة الخطاب القرآني على نحو من النظر الكلي، وهذه هي العلامة على منهجية هذه المطالب وصوغها صوغا أدواتيا فاعلا في طريق قراءة الخطاب القرآني في ضوء المفاهيم والمعايير والأهداف والإجراء الذي تجلى في مجموعة من القوائم النزولية التي أنتجها غير واحد من الصحابة، فضلا عن القوائم التي أنتجها الدارسون المحدثون من الإسلاميين والمستشرقين. وفي سياق عرض هذه المطالب النخبوية رأيت أن أعمل على تشكيلها تشكلا منهجيا كليا تنظيميا يضمن تحقيق متابعة واعية لمفاصل النظر التفسيري التنموي الذي يضع الإنسان والمجتمع أداة وهدفا في ضوء الترتيب النزولي بوصفه منهجا كليا له أدواته الفاعلة التي تضع الاستعمال القرآني نفسه فاعلا تفسيريا واقعيا له تطلعاته الإجرائية التي لا يغيب عنها الكامن القرآني الذي يتجلى تباعا في ضوء التراتبية النزولية ذات المهيمنات الدلالية التي تنتظر الوصول بها إلى منطقة النتائج التفسيرية المصنوعة صناعة قرآنية. أظهرت إعادة القراءة في هذا السياق ضرورة تأكيد التأسيس لفهم جديد يغادر ما استقرت عليه المدونة التفسيرية من مظاهر الترتيب المصحفي لسور الخطاب القرآني وآية والعدول عنه إلى الترتيب النزولي المستغرق في المظاهر المضمونية التكوينية: ذلك بأنها تعود على العملية التفسيرية بفوائد جمة على المستوى المنهجي والمستوى المضموني، ولا سيما آثارها في رصد القرآنية المواكبة للحدث المجتمعي، والقرآنية المواكبة لبناء الذات الإنسانية وتسجيل محطات تدرجها الكمالي والتنموي، فضلا عن أثرها في تقديم الذات النبوية والتعريف بها تعريفا قرآنيا يلحظ مسارات الدعوة وتحدياتها، وما كان عليه النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم من استعداد كمالي يجعله وحده القادر على التلقي أحسن والتبليغ أحسن التبليغ. جاءت مصاديق هذه الدراسة بلحاظ منهجي مرة ولحاظ إجرائي مرة أخرى، وبما يتماهى مع الفهم الجديد المرتبط بتغليب الترتيب النزولي متمثلة في إنتاج السلم النزولي للموضوعات القرآنية، وفحص المعارف التفسيرية وإعادة قراءتها في ضوء من هذا السلم النزولي النوعي وأثره في الفهم القرآني الكلي التكويني الداخل في أجواء التأسيس المنهجي الدقيق ذي الأثر المعرفي النوعي غير المحدود. وكانت الفكرة المركزية التي تنطلق منها الأفكار الجزئية في هذه الدراسة، وتقوم عليها الفرضيات الممهدة للنتائج المتوخاة تتمثل في حوارية فكرية منهجية بين ثنائية الترتيب المصحفي والترتيب النزولي لسور الخطاب القرآني، وما آلت إليه الحال من تغليب - خارج هذه الدراسة - للترتيب المصحفي بملامحه المستغرقة في الشكلية على الترتيب النزولي ذي الملامح المضمونية التكوينية الكبرى التي تقود إلى التفكير التفسيري الذي يشتغل على تلمس الخطوات الفاعلة في إعادة النظر في الأدوات المنهجية التي يحتكم إليها المفسر لغرض إنتاج فهم للخطاب القرآني؛ لذلك نعمد إلى قراءة مطالبه قراءة منهجية تتطلع إلى التأسيس النوعي ذي الأهداف القرآنية الكلية التي تعمل على استلهام قيم المشروع القرآني المجتمعية والفكرية والدينية. ولعل ذلك يكون منوطا بإجراء ترتيب النزول ومتطلبات مبدأ السلم النزولي للخطاب القرآني، وتوظيفها منهجيا بغية إنتاج مقولات تفسيرية كلية تؤسس لأدوات جديدة مؤثرة في الفهم القرآني. وكانت في سياق هذه القراءة المنهجية وقفات متتبعة قرأت مقولات التراثيين والحداثيين؛ بغية أن يكون أمام الدارسين خيارات تنظم الركون إلى لائحة نزولية توافقية تظهر أثناء العمل التطبيقي.

ISSN: 2028-2559