المستخلص: |
كشفت الورقة عن عالم جديد ببلاغة مواكبة أفكار لتطوير الدراسات التأويلية والبلاغية. لقى مشروع الفكر التأويلي ومناهج تحليل الخطاب يلقى عناية من الجامعات المغربية والعربية، واعتمد ما ألف فيه ضمن مراجع سلك الإجازة والماستر، وقد حظي هذا المشروع التأويلي وهو لا يزال في بدايته بسبعة أيام دراسية في محافل أكاديمية عديدة. وتناولت الورقة عدة نقاط أولها أسئلة الكاتب في التأليف والاستكشاف المعرفي، وثانيها الحاجة إلى توسيع مجال عمل المفاهيم، وثالثها المجاورة والمجاوزة في المعرفة، ورابعها البلاغة العالمية، ممالك في قلب محيطات التأويل، وخامسها مذهب الكاتب في التأليف. واختتمت الورقة بأن الكتابة قد حققت المطلب وتم التواصل مع قراء ومن الكاتب، وذلك ما تطمح إليه بلاغته في العبور والتحاور الروحاني، وإلا فليس التعايش والحياة في زمن واحد شرط للتفاعل، فإن أروح الروحانيين العاشقين للمعرفة تلتقي خارج إيقاع الزمن الفيزيائي، لها زمنها الأكبر الواسع الذي تتجاوب فيه ذاكرة شاكرة سعيدة بلقيا من يتشاركون الآفاق المعرفية نفسها كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|