المستخلص: |
كشف البحث عن التأويل التقابلي لسورة الفاتحة عند محمد بازي. مشيرا إلى أن المنظومة التراثية العربية الإسلامية من منظور بازي تضمنت جهودا عالية القيمة في حقل المعرفة الإنسانية المختلفة، وأكد أن بازي من المدافعين عن التراث العربي باعتباره مادة خام. وذكر أن المفاهيم العامة اشتملت على، النص والنص القرآني، والوحي، والتقابل، والتساند. وأوضح القراءة التأويلية لسورة الفاتحة عن بازي وذلك من خلال، التأويل والتأويلية، والتأويل التقابلي مدخلا لقراءة سورة الفاتحة، وذلك لأن السورة بها إقرار بالحمد المطلق لله وحده، وطلب الإعانة منه، وهذا يدل على عظمة السورة وبلاغتها، كما أن السورة احتوت على أدق المطالب والدلالات العميقة، وأكد أنه من خلال آلية التأويل التقابلي عند بازي يتضح أن كل كلمة من كلمات النص يتضمن معان غزيرة وغنية، وعلوما شتى وبلاغات داخلية قابلية كبيرة لتأويلها وتوسيع معانيها. واختتم البحث بتأكيد على أن قوة المعاني المتقابلة تعد وجها من وجوه بلاغة الخطاب القرآني عبر اقتفاء التأويل التقابلي، إذ يمكن عرض الحقائق الظاهرة والخفية عرضا وافيا بغية الإفادة والإيضاح والتفهيم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|