ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الكشف الجغرافي الأوروبي في العلاقات العربية الإفريقية من القرن 14 حتى القرن 18

المصدر: مجلة كلية العودة للبحوث والدراسات القانونية والإنسانية
الناشر: كلية العودة الجامعية غزة - قسم البحث العلمي والمكتبات
المؤلف الرئيسي: أبتة، أحمد عالي ولد أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abta, Ahmed Aaly Ould Ahmed
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: يونيو
الصفحات: 13 - 30
ISSN: 2617-6351
رقم MD: 1322969
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: إن المتتبع لواقع العلاقات العربية الإفريقية في نهاية القرون الوسطى من خلال الكشوف الجغرافية الأوروبية للقارة السمراء؛ سيجد أن هذه العلاقات قد تضررت نتيجة الحضور الأوروبي في إفريقيا، ابتداء من نهاية الفترة الوسيطة -القرن الخامس عشر الميلادي-. فظهر كيف أن المستكشفين الأوروبيين بدؤوا بالمناطق الساحلية العربية الإفريقية شرقا وغربا أساسا باصطحاب أدلاء -مترجمين- للتمكن من تسجيل الإفادات التاريخية والأساليب التجارية والمسالك، وكذلك مجاري المياه قبل التوغل في القارة. وتشير المصادر إلى وجود نية للإضرار بالعلاقات العربية الإفريقية، من خلال التدخل بين طرفي العلاقة، كما هو الحال مع الأمير الكانمي، ومحاولة إبعاد الطرف العربي الذي استعان به من قبل. وهكذا تكون العلاقات العربية الإفريقية قد تضررت من تأثير الكشوفات الأوروبية لإفريقيا؛ لتجد الأمة العربية نفسها خارج حلبة الصراع على مقدرات إفريقيا. وقد مثل تزايد أعداد الأوروبيين الوافدين إلى إفريقيا اتساع الهوة شيئا فشيئا، محدثة شرخا واسعا بين العرب والأفارقة. وقد يوجد من يعتقد أن من أسباب الحضور الرئيس للأوروبيين في إفريقيا هو كسر احتكار العرب للتجارة مع إفريقيا، والوصول إلى منابع المعادن، خاصة الذهب، وكذلك صرف تجارتهم الناشئة.

When you follow the reality of Arab-African relations at the end of the Middle Ages through the European geographical indications of the brown continent, you will find that these relations have been damaged by the European presence in Africa starting from the end of the intermediate period - fifteenth century AD. It turned out how the European explorers started with the Arab African coastal regions, east and west, mainly with guides - translators, to be able to record historical testimonies, commercial methods, routes, and waterways before penetrating into the continent. And the sources indicate that there is an intention to harm Arab-African relations through interference between the two parties to the relationship, as is the case with the Prince Kanmi and his attempt to remove the Arab party that he used before. Thus, the Arab-African relations would be affected by the impact of the European revelation to Africa, so that the Arab nation would find itself outside the battlefield of Africa's capabilities. And just as the number of Europeans arriving in Africa has grown, the gap has widened, which is widely divided between Arabs and Africans. And there may be those who believe that one of the reasons for the main presence of Europeans in Africa is to break the Arab monopoly on trade with Africa and access to the sources of minerals, especially gold, as well as the exchange of their emerging trade..

ISSN: 2617-6351