ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







نقد إشكالية ترجمة معاني القرآن الكريم عند المستشرقين الالمان

العنوان بلغة أخرى: Critique of the Translation of the Meanings of the Holy Quran by German Orientalists
المصدر: مجلة دراسات استشراقية
الناشر: العتبة العباسية المقدسة - المركز الاسلامي للدراسات الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: عبود، فاطمة علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: صيف
الصفحات: 67 - 92
DOI: 10.35518/1401-000-031-003
ISSN: 2409-1928
رقم MD: 1323097
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الترجمة | القرآن | الاستشراق الألماني | اللغة العربية | المنهج الفيلولوجي | المستشرقون | Quran | Translation | German Orientalism | Arabic Language philological Method | Orientalists
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: تعد الترجمة أهم وسيلة للتبادل الحضاري والثقافي بين الأمم، ولعل القرآن الكريم هو المعلم الذي ميز الحضارة الإسلامية عن الحضارات الأخرى؛ وذلك لأنه يشكل مرجعية تؤسس لها، لذلك فقد كانت بعض ترجمات القرآن، ومنها الترجمة الاستشراقية الألمانية، تعتمد سياسة السيطرة على الآخر التي اتبعتها الدول الأوروبية الكبرى والتي اتجهت إلى الشرق والعالم الإسلامي، رغبة منها بإيقاف التمدد الديني الإسلامي في أوروبا بشكل عام، وألمانيا بشكل خاص، وقد أثارت ترجمة القرآن العديد من العلوم منها علم اللغة المقارن والذي اهتم بدراسة المتشابهات بين اللغات والأديان؛ ذلك أن المستشرقين الألمان عادوا بلغة القرآن إلى جذورها اللغوية وأصولها التاريخية وبحثوا عن تأثرها بغيرها من اللغات؛ وذلك للطعن بمصدر القرآن الكريم، والوصول لمقولة أن القرآن ليس منزلا من عند الله، إنما تم تجميعه من الحضارات السابقة عن طريق الرسول صلى الله عليه وآله، فحدث التشكيك والتغيير في القرآن والطعن والتحريف بمعانيه لدى طائفة كبيرة من المستشرقين الممولين من قبل السلطة الدينية -السياسية التي تشرف على عملية الترجمة. ولقد كان المنهج الفيلولوجي وسيلة لإدخال التناقض التاريخي في النص القرآني؛ لأنه حاول التغيير في السيرورة التاريخية لتطور المجتمع والتحكم به، فكان وسيلة لتزييف الحقائق المتضمنة في النص القرآني، واتهامه بتغيرات طالت مرحلة انتقاله من الخطاب المباشر غير المدون إلى نص مدون مقدس. هذا البحث يرد على تلك الشبهات التي تظهر جهل مدعيها ببلاغة القرآن الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

Translation is considered the most important means of civilizational and cultural exchange between nations. The Holy Quran forms the foundation of Islamic civilization. Some translations of the Holy Quran, including German orientalist translations, have chosen to adopt the policy of dominating the other, a policy followed by major European countries and which has been directed to the East and the Islamic World with the aim of halting religious Islamic expansion in Europe in general and in Germany in particular. The translation of the Quran has sparked many fields of knowledge such as comparative linguistics which is concerned with studying the similarities between languages and religions. German orientalists have attempted to trace the language of the Quran to its linguistic roots and historical origins, and have searched for an influence on it by other languages. They have done this for the purpose of contesting the origin of the Quran and claiming that it is not of divine origin and that it has been compiled by Prophet Muhammad (PBUH) from previous civilizations. Thus, a large group of orientalists, funded by the religious political authority supervising the translation procedure have expressed doubt in the Quran and distorted its meanings. The philological method was a means to falsely allege the presence of historical contradiction in the Quranic text. It strove to change the historical process of the development of society and to control it, and was thus a means to distort facts present in the Quran and to accuse it of changes affecting the phase of its transition from a direct unrecorded address to a recorded sacred text. This study provides responses against those specious arguments which reveal the ignorance of their proponents regarding the eloquence of the Quran.

ISSN: 2409-1928