المستخلص: |
تناول المقال موضوع عودة النقد الأدبي إلى التفسير. ناقش المقال الفجوة بين الشعر الحديث والقارئ، وهذه الظاهرة أصبحت مرصودة في الشعر العربي والغربي، فصار الشعر أكثر غموضا وتعقيدا. وبين وظائف النقد القديم التفسير والشرح، لأن الشعر أصبح عبئا على عقول القراء وخاصة البسطاء علميا، فلم يتفهموا معانيه ويشعروا به ولم يتذوقوه ويتعاطفوا معه. وكشف عن موقف النقاد العرب القدماء في جمع الشعر الجاهلي والإسلامي والعباسي ووضع الشروح والتفسيرات له، وبيان الغامض منه، وعرض مشكلاته وشرح غريب ألفاظه، وصعوبة تراكيبه ونقده. وأشار إلى المسوغات التي تجاوز النقد الغربي الحديث السائر في ركابه، ولا ينبغي أن يحمل الناقد على الأحجام عن تقديم التأويل الذي يراه للنص الذي بين يديه. واختتم المقال بالإشارة إلى ما يقدمه الناقد من تأويل للنص الأدبي هو مجرد رأي شخصي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|