المستخلص: |
كشف البحث عن الأنساق السلطوية المضمرة في اللسانيات الوظيفية التمركز حول الجملة انموذجًا. واجه النص مجموعة من التحديات الثقافية التي واجهته لعل من أبرزها المقاربة اللسانية الوظيفية المنطلقة من الأفق المعياري السائد في مقاربة الجملة، وقد طرح التحول من الجملة إلى النص مجموعة من الإشكاليات. وناقش البحث إمكانية تماثل بنية النص مع بينة الجملة أم يجب إنتاج نص مغاير يكون مماثلًا له ومنسجمًا مع بنيته اللسانية الجديدة، والاتجاه الأخر الذي يحاول الفصل بين الجملة والنص الذي يوحي بوجوب تعدد المقاربات اللسانية وعدم اختزالها في مقاربة واحدة تكون مناسبة للجملة والنص فيرى هذا الاتجاه بعض الاختلافات الكامنة بين الجملة والنص ومنها، أن النص حدثًا ينتجه شخص معين يرمي به التأثير على المتلقي الاحتمالي أو الواقعي في حين تفتقر الجملة إلى ذلك. كما أوضح أن هناك تضاد بين لسانيات الجملة ولسانيات النص، وأن علم النص عند تجاوزه الجملة قد دخل فضاء التنوع المعرفي، وهل أحدث النص فجوة معرفية في المباحث اللسانية، ويقترح بعض اللسانين حضور المنهج الاستقرائي في إشكالية تصنيف النصوص، وحاول فان دايك أن يموضع اللغة ضمن سياقها الاجتماعي والثقافي ليقطع الطريق على النحو الوظيفي. كما يرصد ميشال فوكو الأنساق الثقافية المضمرة في الفكر الغربي. وأختتم البحث بالتأكيد على أن نسق الهيمنة تسلل إلى حقل اللسانيات الوظيفية من خلال التمركز حول الجملة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|